“مول أماديوس” تأبط 100 اقتراح ورمى العار على الأعتاب: هاكوني

 الشوارع

في سياق الرغبة إلى حد الإسهال التي أصابت كل المستفيدين، كل المنتفعين، كل الضالعين في التلافة التي ضربت البلاد، الموغلين في الريع حتى “الطابك” من أحزاب وهيئات وأسر بيروقراطية/أرستوقراطية/ إقطاعية..وكل آل “بن بن”، وتزامنا مع عيد الأضحى والوقوف بعرفات، فضل هؤلاء الوقوف على الأعتاب محملين بالاقتراحات و السير الذاتية المهنية لذويهم ورهطهم المنعم على مدار العقود و الفصول.

فبد شكر الاتحاد الاشتراكي الذي حيمت بيضته رغبة منه في الاستفادة من غنيمه التعديل الحكومي المرتقب، قال مول معهد “أماديوس”، مدلل المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري، ونعني ابنه ابراهيم، قال بلسان حاله:”تاحنا نعاماس فيدنا الشغل، المرحلة المقبلة لابد أن يكون فيها أنا وأمثالي، نحن لها..نحن لها وإن لم نكن من بين مكونات زبدتها فلا بورك هذا النموذج ولا أنبت زرعه..

 وبعد خطاب الملك لعيد العرش، حيث طالب محمد السادس بنموذد تنموي مغربي فعال، قال معهد “أماديوس/أحباب الرب” إنه أصدر مذكرة حملت بعنوان: “مائة   مقترح لنموذج وطني لتنمية مستدامة، وعادلة، وشاملة، ومبتكرة”.

التعليق:

بعد اطلاعنا على “مقترحات” صاحب أماديوس ورهطه ثبت لدينا ثبوتا واقعيا أن الغالبية الساحقة لما سماها مقترحات ليست اكتشافا جديدا ولا هي سبق في عالم الاقتصاد والسياسة والتنمية، إذ كلها سبق للمثقفين وغير المثقفين من ابناء الشعب المغربي أن طالبوا بها أو اقترحوها أو حاولوا العمل من أجل فرضها..

وبدل أن ينشغل ولد الطيب بمعهده ويقدم للمغاربة الحساب ويجيب عن بعض الأسئلة القاتلة “بالفقصة”:

لو لم تكن ابن الطيب هل كنت ستكون على رأس هذا المعهد؟

ماهي عبقريتك ومردوديتك أنت ومعهدك على العباد والبلاد؟

منين جاتك فلوس المعهد التي تنظم بها أنشطة غالبا ما تلاقي سخط واستنكار المغاربة الأقحاح؟

بدل أن “يرصي رأسه” ويقنع الجمهور بجدواه وأهمية “أماديوسه”، فضل “زدي براهيم” أن يتأبط 100 اقتراح ويعيك أأأمولا نوبة..هاكوني.

للمرة الألف نقولها:ايها الريعيون، أنتم وأمثالكم ومن سبقوكم ومن بوؤوكم ،أنتم صانعوا النموذج المأزوم، أنتم صناع الطبقية المشؤومة، صناع الياس، عدم محاسبتكم ــ بله وجودكم مقررين في مستقبل المغرب ــ هو الفشل المكعب والعبور الأكيد للبلاد نحو المجهول..لاقدر الله.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد