الشوارع
نشر موقع “اليوم 24” مساء اليوم شبه افتتاحية سماها “نقطة نظام.. لا للسخرة يا نقابة الصحافيين”، ويأتي هذا المقال المقتضب في سياق دفاع الموقع المشروع عن مؤسسه، الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين.
وفي الافتتاحية غير قليل من الأسئلة المهمة، والتي يعرف محررها يقينا الإجابات التي تليق بها، لكن ولأن السؤال أحيانا يكون أهم من الجواب نفسه، سنسهم ك”شوارع” “ما عندها كسار” في كثير من الأحيان أن مرض خاطر هذا أو تجبر خاطر ذاك، سنسهم في صياغة الأجوبة التي نراها واجبة: تابعوا معنا لعبة “أسود/أحمر”، الأسود من الافتتاحية و الأحمراني من عنديتنا.
“توصّلت نقابة الصحافيين المغاربة، التي يفترض فيها حمل الهموم الكبرى للمهنة والدفاع عنها وتحصين الحريات، برسالة تطلب منها القيام بمهمة السخرة لدى خصوم الصحافي توفيق بوعشرين في القضية التي سجن بسببها، والذي اعتُقل تعسفا حسب خبراء الأمم المتحدة”:
ــ السخرة مصطلح خطير ونظرا للصلاحيات الكثيرة المتراكمة بين أيادي النقابة “مولاة” المجلس أيضان فاعلموا أنه انتوما وزهركم: إما أن تضيف النقابة ديال المجلس المهمة التي وصفتكم إلى بقية صلاحياتها ومريضنا/معتقلنا ما عندو باس، أو يتابعكم البقالي/مجاهد بتهمة إساءة الأدب نحو مؤسسة ينظمها القانون..اللهم إننا قد بلغنا..
ــ اسمها النقابة النقابة الوطنية للصحافة المغربية أما “نقابة الصحافيين المغاربة” فاسألوا عنها موخاريق والوافي دون قوافي..وتلك قصة سيأتي وقتها موثقة وعبر حلقات..
“الانحدار الشامل الذي يعيشه المغرب بلغ درجة أصبح معها محامو نسوة جرى توظيفهن لسجن صحافي مزعج، وتسفيرهن إلى جنيف لمحاولة تأليب فريق أممي ضده؛ يطالبون النقابة الوطنية للصحافة بالمغرب (رحمة الله الواسعة على مؤسسيها)، بأن تتوجّه إلى المعهد الدولي للصحافة، وهو مؤسسة دولية ذات مصداقية واحترام كبيرين، وتطالبه بالتراجع عن بيان مقتضب من بضعة أسطر دعا فيه إلى الإفراج عن توفيق بوعشرين”:
ــ اش من انحدار يا ناس؟ هناك تعبير أجمل أدبيا وإبداعيا اسمه “الصعود نحو الهاوية”، ثم لم الاستغراب..من موقف محتمل لنقابة أنتم من ترحم عن مؤسسيها وضمنيا فهي في عداد الأموات..ونظن ألا حرج على أهل القبور.
“المعهد الدولي، مثله في ذلك مثل الفريق الأممي الذي طالب بإخلاء سبيل مؤسس «أخبار اليوم»، لم يتطرّق إلى المشتكيات المفترضات، ولا إلى المطالب المدنية، ولا اقترب من أي خصومة يمكن أن تكون بينهن وبين بوعشرين، بل طالب فقط بالإفراج عنه، وهو ما يعني استمرار المحاكمة وتنفيذ الحكم النهائي”
ــ المطالبة بالإفراج هي مربط الفرس، ولا نظنكم تجهلون هذا الأمر.
“ألمثل هذه المهمة عقد الصحافيون مؤتمرهم وانتخبوا نقابتهم؟”
ــ من قال إن الذين عقدوا المؤتمر بمراكش أسياد أنفسهم؟ من أعطاكم خبرا زائفا أن من صفقوا لمهزلة مراكش كانوا يعون فعلا ماذا يقترفون؟ وعموما فقد سمت “الشوارع” مؤتمر مراكش “الطاعون” في مقال نشر أياما قبل اللقاء الذي أسفر عن قيادة و الله يا باباها بريطانيا ما تكسابها و يلا صار للإنجليز مثل “زعماء” نقابتنا..فلن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأروبي فحسب بل من هذا الكوكب كله باكية مدحورة.
عموما، هاكم الرابط:
http://achawari.com/news872.html