من السودان إلى الجزائر مرورا بمصر..أحذية العسكر تزداد وطأة

الشوارع

بينما وطن الدكتاتور السيسي عرشه فرعونا متوجا على رقاب شعب مصر، إلى درجة بنى خيمة أمام البيت الأبيض وسمع من ترامب أنه ــ السيسي ــ يقوم بعمل عظيم، عمل “زملاؤه” في الجزائر على تنحية بوتفليقة وآله ليظهر وجه رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، “نموذجا سيسيا محليا” واكتملت “الدورة العربية” لتصل اليوم إلى السودان حيث أعلن عن تنصيب وزير الدفاع نفسه قائدا للبلاد ، لمدة عامين، بعد تنحية الدكتاتور عمر البشير ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

وهكذا  تولى وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، رئاسة المجلس العسكري الانتقالي في السودان،وأدى اليمين رئيسا للمجلس.

  وأعلن ابن عوف، في بلاغ بثه التلفزيون السوداني الرسمي، “اقتلاع النظام” و”التحفظ على رئيس البلاد عمر البشير في مكان آمن”.  

كما أعلن الوجه العسكري الجديد تعطيل الدستور والعمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور، وتشكيل مجلس عسكري لإدارة البلاد لفترة انتقالية من عامين تجرى بعدها انتخابات.

 تعليق:

أهل السودان أدرى منا بلا شك بشعاب هذا البلد الأفريقي العربي الأصيل ، ولهذا سنورد رد فعل الصحافي السوداني المعارض طلحة جبريل كما نشره في تدوينة على حسابه في الفيسبوك:

“لا يمكن مطلقاً قبول من كان نائباً للطاغية ووزيراً لدفاعه ، وأحد المسؤولين عن ما حدث في دارفور رئيساً للبلاد ولمدة سنتين .

القول الفصل جاء في بيان “تجمع المهنيين السودانيين” وتحالف إعلان الحرية والتغيير” والذي قال بالحرف “نرفض ما جاء في بيان انقلابي النظام … والبقاء في الشوارع التي لا تخون”.  

تجسد هذا الموقف رمزياً “أيقونة الثورة السودانية ” طالبة الهندسة آلا صلاح”.    

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد