بعد أسطوانة “التحكم”.. “العدالة والمعاصرة” مقابل ” الأصالة والتنمية ”


الشوارع

طلب سعد الدين العثماني، رئيس ” البيحيدي” من أعضاء الفريق البرلماني لحزبه ، خلال اجتماعهم الأخير ،عدم الإنصات لمن سماهم المنجمين،  موضحا أن ” هذاك اللي كتب حزب العدالة والتنمية بداية النهاية” في إشارة للبامي عبد اللطيف وهبي الذي تنبأ بنهاية حزب إخوان العثماني ، أن ” هذه بداية نهاية الأسطورة ديالو ماشي ديال حزب العدالة والتنمية”.

 

تعليق:

ماذا نفهم من هذين التصريحين؟ نفهم بلا تعقيد أن “زعيمين” سياسيين، الأول رئيس الحزب الأغلبي والثاني من رموز أكبر حزب معارض ، ولو عدديا، يقولان للرأي العام المغربي إنهما في طريق الانقراض، والرسالة غير المباشرة أن على الشعب أن يفكر في تاسيس جيل جديد من الأحزاب بنكهة تتماشي مع مرحلة ما بعد خطابي “التحكم” و”الأخونة” اللذين أثبتا معا عقمهما.

  هل تصدق  تنبؤات وهبي والعثماني وينتهي البام والبيجيدي لفسح المجال أمام ميلاد أحزاب قد تكون بأسماء مستنسخة من الحاضر ــ الذي سيصبح تاريخا ــ  ونكون أمام حكومة يقودها “العدالة والمعاصرة” مثلا مقابل معارضة صلبة تتمثل في حزب ” الأصالة والتنمية “.

من يدري؟ فالتاريخ غدار والزمن السياسي مكار.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد