أخنوش: عندما يكون بحزبك “بلير” أو تاتشر” استعن بـ”الخبرة البريطانية”

الشوارع/المحرر

يجب أن نكون ممتنين لزعيم حزب الحمامة، عزيز أخنوش، في أمر واحد على الأقل، مهما كثرت الانتقادات الموجهة لمول أفريقيا غاز و الإيريني وزيد وزيد. أما عن مبرر الشكر والامتنان فهي أن الرجل يقول من حيث يريد وقد لا يريد أو يدري أن “الخاريج” ليس دوما وحتما هو فرنسا.

من خلال التسريبات التي تحولت إلى “أخبار” في صحافتنا المغربية فإن أخنوش، المنبعث بقوة بعد أن بردت حملة المقاطعة، يستعد لتنفيذ خطة إعلامية/دعائية غير مسبوقة من الآن وإلى 2021 موعد الانتخابات التشريعية التي يسعى من خلالها حزب التجمع الوطني للحصول على الأغلبية ومن ثمة قيادة الحكومة، بديلا للعدالة والتنمية الذي “يأكل الشحط” من كل حذب وصوب، لأسباب ذاتية وموضوعية.

اللافت في حملة/خطة أخنوش الإعلامية/الدعائية أنها ستعتمد على خبرات أجنبية، يعني من “الخاريج” ولكن ليس فرنسا، بل بريطانيا عبر خدمات خبير قيل إنه إنجليزي.وإن صدق الوعد فلن نرى في التشريعيات المقبلة أي عيوش من نوعه وإنما ــ كما غنى المرحوم الحسين السلاوي ــ مكاين غير أوكي أوكي…الإنجليزية وليس الأمريكية.

لا نلوم أخنوش أو غيره على الانبهار بالأجنبي حتى وإن كان متقاعدا أو غير متخصص، فالانبهار سلوك معلوم شكله عند الحضارات المنهزمة والنخب الثالثية المتخلفة،و لكن واجب التنبيه والنقد يلزمنا أن نهمس في أذني الزعيم “الإيريني” ودون مواربة أي أغراس: عندما يكون في حزبك هامات ذكورية من قبيل بلير أو نسوية على شاكلة “مارغريث تاتشر” المرأة الحديدية..ساعتها يمكن أن نتحدث عن الخبرات الأجنبية ، وفي طليعتها التجربة الإعلامية البريطانية…

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد