بكم يباع الوهم لفوق مفترض..وهل يوزن بالكيلوغرام أم بالخنشة؟

الشوارع

في ما يشبه ردة فعل من طفح به الكيل من فرط ما..أو تنفيسا عن غضب ظل مكتوما لسبب ما..أو ثورة من لم يعد يهمه/هم منطق الحسابات ومراقبة الكلمات والخشية من تأويلها على غير مقصدها..مثل هذا او غيره كان السبب وراء خرجة غير متحفظة لرجل متزن متحفظ يحسب مفرداته جيدا، هو الزميل خالد أدنون الوجه المعروف وسط الضف الأول من قياديي حزب الأصالة والمعاصرة.

وحتى لا نحمل تدوينة أدنون أي تأويل “جانبي” من عنديتنا، رغم كونها واضحة في اتجاهها كصاروخ أرض جو، أو لنقتبس من كلام صاحب التدوينة ونقول إنها تشبه “صاروخ تحت وهم فوق”، تفاديا  لكل ما من شأنه، نورد نص التدوينة غير العادية والتي تشي بأن بجعبة صاحبها المزيد من خلال أحاديث “الأسبات والآحاد” المقبلة.سنرى..

 “حديث السبت

لاتبيعوا الوهم للفوق..

منذ تشكيل حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، والأخبار تتردد على مسامعي وعبر صفحات الجرائد بأن التنظيم السياسي الفلاني يطرح نفسه كبديل وأنه سيتصدر الانتخابات المقبلة، أو أن الرهان لا يزال مستمرا على تنظيم سياسي بعينه أو إئتلاق للتنظيمات سياسية للتحكم في المشهد السياسي دون إيلاء أية أهمية لا للمشروع المجتمعي ولا لمصلحة الوطن والمواطن

المتشبثات والمتشبثون بمثل هذا الطرح أي تصدر الانتخابات المقلبة، وللأسف، يروجون لأكذوبة الفوق أو مول الخنشة ويقدمونه كفزاعة للمناضلات والمناضلين وللوطن بالاستناد إلى سلطة الهمس “لتفتيت” الانتباه وتشتيته عن القضايا الأساسية ، وفي نفس الوقت يبيعون الوهم لأولياء “نعمتهم” بالقول أنهم سيتصدرون الانتخابات

فالمطلعون على خبايا الوضع الداخلي لبعض التنظيمات الحزبية والسياسية يعلمون جيدا أنها عاجزة عن تأطير حي صغير ضمن فرعها المركزي فما بالك بمراكزها الخارجية، ولم تستكمل بعد بناء بيتها الداخلي ولا تؤطر المواطنات والمواطنين ولاتنتج الأفكار والبرامج والمشاريع المجتمعية ولاتنتج نخبا. بل بالعكس هي ظواهر صوتية وانتخابية تنتج الريع المستمر …والكذب والارتزاق وتحارب الكفاءات والشباب وتنج الولايات الضيقة القبلية والمصلحية …وتعيد انتاج بمعية من تدعي أنه الفوق ! يدعمها، كل أشكال التطرف السياسي وفقدان الثقة في المؤسسات ومسلسل البناء الديمقراطي

أرجوكم لا تستهينوا بذكائنا الجماعي وذكاء المجتمع… فالفوق، رجلا كان أو إمرأة أو هيئة والذي / التي تهمس لكم بأن الرهان لا يزال قائما على هذا التنظيم السياسي أو ذاك كما تقولون في لقاءاتكم المغلقة والسرية وماهي بذلك، فهذا الفوق لا يوجد إلا في مخيلتكم، وإن وجد افتراضا ( الفوق بدرجة أقل) فأقول له:

فالجنون الحقيقي هو أن تفعل ذات الشيء مرةً بعد أخرى مع نفس الأشخاص وتتوقع نتيجةً مختلفةً…
للحديث بقية

خالد ادنون”

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد