الاستخبارات تواصل صيد الدواعش.. والشعب المغربي يدين الإرهاب

الشوارع

يواصل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،إيقاف العناصر المشتبه في تورطها في جريمة قتل السائحتين الاسكندينافيتين، بإقليم الحوز، في ما صار معروفا إعلاميا بجريمة “شمهروش”.

فقد حلت عناصر “البسيج”  أمس الجمعة بمدينة آسفي، وتحديدا في  حي المسيرة،   بالطريق الرابطة بين آسفي ودار القايد عيسى.

وقد تم إيقاف عنصر يقطن بدرب الداخلة، والبالغ من العمر 29 سنة، ارتباطا بالتحقيقات التي تباشرها في الجريمة الوحشية التي هزت المغرب والعالم أجمع، وكان لها صدى بقوة الصاعقة في مختلف وسائل الإعلام العالمية.

  وبهذا، يكون عدد الموقوفين في هذه القضية قد بلع رقم عشرة، موزعين بين كل من مراكش والصويرة وسيدي بنور وطنجة واشتوكة آيت باها وآسفي.

 وبموازاة هذه المجهودات الأمنية، يواصل الرأي العام المغربي استنكار بشاعة الجريمة والتعبير عن التعاطف مع الضحيتين وأسرتيهما وشعبيهما بكل من الدانمارك والنرويج. وفي هذا السياق تتوالي ردود الأفعال من قبل الهيئات المغربية أحزابا ونقابات وجمعيات، وتسير كلها في اتجاه رفض ما حصل والدعوة إلى اجتثاث الإرهاب وقطع دابر التطرف من بلادنا.

 تعليق:

مادامت فراخ داعش مستمرة في البيض والتفقيص بين ظهرانينا، فلتكن المصيبة التي وقت بالحوز فرصة للمغاربة شعبا ومؤسسات، للجلوس أرضا والتفكير مليا في المقاربة/الخطة/الاستراتيجية..سموها ما شئتم ولكن اجعلوها مندمجة بحيث تكون فعالة تقضي على “البيوض” الشيطانية في أعشاشها، وتخفف على المؤسسة الأمنية هذا الثقل الذي يستنزف طاقاتها، فمهما صنع هؤلاء الرجال مشكورين فلن يكون الأمر كافيا ما لم ينخرط المجتمع كله مؤسسات وأفرادا ومدرسة وإعلاما في مكافحة هذه الجائحة التي وزعت العولمة ثمارها المرة على كل شعوب العالم.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد