دردشة مع سعيدة الحاجي.. المغربية الوحيدة بالرأس الأخضر

المغاربة مثل ملح الطعام، منتشرون في كل بقاع الأرض، بما فيها الجزر والأرخبيلات. كثير من المغاربة بل معظمهم سمع بالرأس الأخضر فقط بمناسبة لقاء كروي بين فريقنا الوطني لكرة القدم ومنتخب الرأس الأخضر قبل بضع سنوات. في هذا البلد الأفريقي القصي توجد مغربية تشكل لوحدها ” جالية مغربية”، ويتعلق الأمر بالشابة المغربية المستثمرة سعيدة الحاجي التي كانت لموقع “الشوارع” دردشة مقتضبة معها.

 

ما قصة استقرارك بالرأس الأخضر؟

 

  جئت الى الراس الأخضر في 22 أكتوبر من العام 2010 واستقررت بالعاصمة برايا،و أول ما شدني الى هذا البلد هو النظام، والاختلاف التام عن الدول الافريقية الأخرى والهدوء و أسلوب الناس في الحياة.

 

ماذا تصنعين بالرأس الأخضر، أنت المغربية الوحيدة في هذا البلد؟

 

   أنا حاليا مستثمرة ومديرة وكالة عقارية وسياحية، و في نفس الوقت ممثلة رسمية لشركة أمريكية لمنتوجات طبيعية عالمية.

 

  ألا تشعرين بغربة مزدوجة ، كونك المغربية الوحيدة بالرأس الأخضر؟

 

  نعم أشعر بغربة مزدوجة أحيانا لأن عددا قليلا من المغاربة عاشوا فترة من الوقت هنا ثم غادروا، و منهم من هو في مهمة لمدة معينة فقط. 

 

بم يتميز شعب الرأس الأخضر ثقافيا وسلوكيا؟

 

يتميز شعب الرأس الأخضر بالطيبة و الهدوء، فهم ليسوا انفعاليين، كما أنهم شعب نظيف، يحبون النظافة و مثقفون، والملاحظ أنهم يحاولون دائما الاقتداء بالشعوب المتقدمة كأمريكا و الدول الأوربية.

 

ماهي الفرص المتاحة بهذا البلد مقارنة بباقي الأقطار الأفريقية ؟

 

بالنسبة للفرص، أظن أنه حاليا وفي ظل الأزمات الاقتصادية، ليست هناك فرص للشغل بل هناك فرص للاستثمار، لأن كل شيء مستور. 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد