سي لفتيت..هيا نطارد كائنات أسوأ من تلك الفيديوهات والصور

 

الشوارع ــ متابعة

صور وفيديوهات أثارت قلق وزارة الداخلية، ذلك ما يعبر عنه بلاغ صادر عن الوزارة نفسها أمس الاثنين في الموضوع، حين  أشار إلى  “إقدام بعض الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على نشر صور وفيديوهات مفبركة بشكل مفضوح التقطت خارج المغرب، ويتم، دون التحري عن حقيقتها والاستقصاء والبحث عن مصادرها الأصلية”.

ويشير البلاغ إلى أن تلك الصور والفيديوهات يتم ” تقديمها بشكل تضليلي على أنها تتعلق بأحداث ووقائع جرت بالمملكة، أو استغلالها لالتماس الإحسان العمومي. وهي المزاعم التي جرى فضحها وتكذيبها غير ما مرة من طرف السلطات المعنية”.

 وجددت الداخلية تنبيهها إلى “خطورة هذه الأفعال التي من شأنها إيهام الرأي العام بوقائع كاذبة ووهمية، وما تشكله بذلك من إثارة للفزع بين الناس وإخلال سافر بالنظام العام” مؤكدة  أنه “سيتم اتخاذ جميع التدابير القانونية من طرف السلطات المختصة لتحديد هويات الأشخاص المتورطين في الترويج لهذه الافتراءات والمزاعم”.

تعليق:

نرجو من سي لفتيت أن يكمل خيره ويستمر في كشف هويات كثير من الكائنات التي مرغت سمعة الصحافة والنشر في الأوحال،ويتعلق الأمر بـ:

 ــ شناقة الحرفة في كل الأقاليم والمدن من أشباه وأشباح المراسلين و”الصخافيين” والسماسرة، اسألوا أي مقدم يأتيكم الخبر اليقين،

ــ مواقع لا أساس لها من المبتدأ ولا الخبر، هكذا نبتت كالفطر بين أحضان “الويب” وصارت يتاجرون في أعراض الناس بالزور والبهتان،

ــ أصحاب صفحات على وسائط التواصل الاجتماعي صارت تلعب الدور المفترض للصحافي المهني ” بزز”، ففي كل مدينة تقريبا تجد صفحة بعنوان.. “شي حاجة 24″،

ــ وسير وسير من تشوهات شابت وجه وقفا الصحافة والإعلام ببلادنا على يد بكتيريا غريبة على الجسم المهني  ممن لا نطلب منكم لعب دور القضاء معهم بل فقط  عبر تقزيم دورهم وتشديد خناق الرقابة عليهم والتحريض على عدم التعامل معهم ولو بكلمة ” لسلام عليكم” في كل عمالة وبلدية وجماعة قروية…، لأننا ــ بعيد لبلا والباس عليكم ــ صرنا أحيانا نخجل من الإفصاح بهويتنا بسبب “فعايلهم وزبايلهم” حشاكم.

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد