نكاية في المهنيين..”هسبريس” توفر منصة لمجاهد ليكذب

 الشوارع

مثلما فعلت تماما مع مسؤول حليب “سنطرال” الذي شتم المغاربة في عز مقاطعتهم لمادة الحليب وغيرها، تعاملت “هسبريس” بلامبالاة مع غضب المهنيين من النصب و الاحتيال في تهريب المجلس الوطني للصحافة واختطافه من قبل حزبي الاتحاد الاشتراكي و “الاستقلال”، في خرق سافر للقانون المنظم للمجلس وضد القانون الأساسي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الأسيرة لدى التنظيمين المذكورين.

وبدل أن يستمع الموقع لوجهات نظر الصحافيين الحقيقيين المعارضين لمهزلة المجلس،ونقل وجهة نظرهم، فضل “القائمون” على هسبريس الذي تأسس أصلا على منهج المدعو “أبو ذر” ــ ليس الصحابي الجليلي حاشاه ــ القائم على الشتم وهتك أعراض الناس، فضلوا إعطاء الكلمة ليونس مجاهد ليستمر في سرد الخرافات التي لم يعد يصدقها حتى هو نفسه.

 فقد قال مجاهد للموقع إنه “سيوقف جميع الأنشطة السياسية والتنفيذية خلال فترة توليه رئاسة المجلس الوطني، وأنه سيتجنب إصدار مواقف أو كتابات تدخل في نطاق الجدل السياسي، مضيفا أنه سيتجرد من جميع خلفياته السياسية أثناء عمله “من أجل ضمان السير المثالي للمجلس، وللتفرغ بشكل تام لتنظيم المهنة وتأهيلها”.

ـــ ولم لا تستقيل نهائيا من حزب لشكر وتعلن توبتك من الحزبوية والسياسوية؟ ونظن أنك حتى لو استقلت، فالبلية لن تفارقك…و راقص الهيت لا ينسى “هزان الكتف”.

وأضاف مجاهد، في حواره مع هسبريس أن “النزاهة مطلوبة لدى جميع أعضاء المجلس، بمن فيهم الرئيس، مشيرا إلى أن “التجربة الحالية فريدة على مستوى المنطقة وفي إفريقيا، فتكوين مجلس للصحافة بشكل منتخب ليس باليسير”.

ـــ هل انت جاد فعلا في الحديث عن نزاهتكم جميعا؟ أم أنك و”الأعضاء” ستخضعون إلى “تحول” يجعلكم نزيهين لاحقا؟ أنك تهرطق فعلا يا “رفيق”.

 وأوضح صحافي “الاتحاد الاشتراكي” التي لم يعد يقرؤها إلا بضع مئات من قدماء الاتحاديين  أن “الجدل الذي صاحب انتخابات المجلس أمر عادي”.

ــ لا ليس الأمر عاديا بالمطلق: معارضة “حركة صحافيون من أجل نقابة ديمقراطية” لك وللبقالي ولمختطفي المجلس وقبله النقابة لربع قرن، ليس عادية بل معارضة نوعية تاريخية أرعبتكم ولن تتوقف إلا عند اجتثاث الفساد في الساحة الإعلامية المغربية.  

واعتبر مجاهد، تورد هسبريس، أن “المجلس خاص بالمهنيين، لكن هذا لا يمنع من أن يضم فئات أخرى”، مستحضرا تجربة الهيئة المستقلة، التي ضمت صحافيين وجمعيات حقوقية واتحاد كتاب المغرب، نظرا لارتباطهم بالحرية وبفعل الكتابة. وأكد أن “أعضاء المجلس لن يتخلوا عن ممارسة مهنة الصحافة، لأنها مهنتهم في نهاية المطاف”.

ـــ بل قل إن الفئات الأخرى تعني “اتحاديين” على المقاس أوفياء للطبخة ولا يخلفون موعدا مع “الهموز”. وبالمناسبة ما رأيك في صفقة العضو الثامن مع موخاريق، والتي فضحها قبل يومين الأستاذ محمد سراج الضو؟

إلى ذلك، أكد مجاهد أن المجلس سينكب على تأهيل وتطوير الصحافة الالكترونية..”لكن هناك الكثير من المظاهر السلبية داخلها تستوجب التأهيل، وفتح النقاش أمام مسألة التنظيم التي تبقى حديثة على مستوى العالم بأكمله”.

ــــ الصحافة الرقمية أنت و البقالي وغيركما حاربتموها بلا هوادة داخل هياكل النقابة وعملتم على شل تم تدمير تنسيقيتها لاحقا.لقد فشلت شخصيا في إنجاح موقعك الشخصي، وبالتالي فستكونان من خلال المجلس النكبة وبالا على هذا النوع من الصحافة لأنها تهدد ما تبقى من وجودكم، ليس كآلية اشتغال بل ككوادر بشرية لجيل لا يتحدث لغتكم وسيجعل منكم مسخرة.

WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد