الشوارع ـ المحرر
تحولت فرنسا ورئيسها ماكرون إلى مسخرة العصر في البلدان الأفريقة، وضمنها المغرب، فبعد مهزلة باريس في كل من بوركينافصو ومالي والنيجر، حيث يتأهب الزعماء الجدد لطرد سفير فرسنا وباقي دبلوماسييها من البلاد، جاء الدور على المغرب لصفح فرانصا بطريقته.
ومع زلزال المغرب وجهت الرباط ضربة مزلزلة لفرنسا عبر رفض مساعداتها فيما قبلت مساعدة دول أخرى انتقتها الدولة المغربية، وهو ما خلق سعارا لدى الإعلام الفرنسي عبر "شارلي هيبدو" وسلالتها.
ولم تكتف فرنسا بهضم هذه الوجبة المغربية المرة فلجأت إلى أسلوب آخر لا يقل فجاجة حيث أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، في حديث لها لإحدى القنوات الإخبارية، عن برمجة زيارة للرئيس ماكرون إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.
واليوم، جاء الرد المغربي مدويا حيث أفاد مصدر حكومي رسمي مغربي لوكالة الأنباء الرسمي "و م ع "، بأن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمغرب “ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة”.
وعبر المصدر الحكومي الرسمي ذاته عن استغرابه لكون كولونا، اتخذت “هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير متشاور بشأنه بخصوص استحقاق ثنائي هام".
تعليق:
هذه هي اعادة التربية التي يحبها الشعب المغربي ويتوق إليها