الشوارع
تتوالى هبات التضامن الشعبي والقطاعي مع ضحايا زلزال الحوز المدمر، وقد شمر الأفراد والمؤسسات على سواعد الإعانة وفعل الخير، متنافسين على بذل أحسن ما لديهم في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها مغربنا الحبيب.
واستجابة لحملة التعبئة الوطنية من أجل دعم ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق عدة من بلادنا، بادرت جمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة للإسهام ماليا في تضميد جراح منكوبينا وجرحانا.
وقد أعلنت الجمعية أنها ساهمت في الصندوق المحدث لهذا الغرض، بما قدره 200 ألف درهم ( 20 مليون سنتيم)، وذلك باسم كل الصحافيات والصحافيين والعاملات والعاملين في قطاع الصحافة.
وفضلا عن هذه المساهمة، أعلنت جمعية الأعمال الاجتماعية لصحافيي الصحافة المكتوبة، على لسان رئيستها حنان رحاب، أنها مستمرة في المشاركة في عمليات المساعدات ذات الطابع الاجتماعي والصحي..
تعليق:
نبارك هذه الخطوة النبيلة وندعو المجلس الوطني للصحافة وفدرالية الناشرين...وباقي الهيئات ذات الصلة بالصحافة والإعلام أن يسيروا على درب مبادرة جمعية الأعمال الاجتماعية، كل بما يستطيع، كي لا يسجل التاريخ علينا نحن قبيلة الصحافيين، أي تخاذل قد يخجل منه أبناؤنا أو زملاؤنا من بعدنا حين نودع هذه الحياة التي هي قصيرة مهما طالت وتفنى فيها المادة ويبقى الموقف الشجاع..والكلمة الصادقة في حينها ووقتها.