الشوارع ــ متابعة
اورد موقع “الحياة اليومية” تصريحات منسوبة إلى النقيب المسجون، ووزير حقوق الانسان السابق، محمد زيان، نقلا عن أقاربه، قوله: “إن المواطنين في هذه المناطق المنكوبة في حاجة ماسة للمبالغ المرصودة من الاقتطاعات التي تَهُم نسبة 3% من الضريبة على الأرباح ، في إطار ما يسمى بـ (اقتطاع التضامن الوطني).
وتساءل زيان من داخل زنزانته بسجن العرجات عن مصير صندوق الكوارث الموجود منذ عدة سنوات، ولم يتم تفعليه خلال كارثة زلزال الحوز”.
ونسب الى زيان قوله إن "هذه الاقتطاعات كان قد قررها الملك الراحل الحسن الثاني منذ 40 سنة بهدف تمويل الصندوق المغربي لمكافحة أثار الكوارث الطبيعية من جفاف وزلزال وحرائق وفيضانات"، متسائلا:” أين هي المبالغ المُحَصَّلَة من هذه الاقتطاعات؟".
وأضاف زيان إن "جمع الحكومة لتبرعات جديدة من المواطنين يتطلب تدخل المجلس الأعلى للحسابات لمعرفة مصير ومآل هذه الاقتطاعات التي جاءت في إطار التكافل والتآزر”.
من جهة أخرى قال زيان إن على الحكومة أن تعتبر ضحايا الزلزال من أيتام وأرامل ومسنين “مكفولي الأمة”، داعيا إلى أن تتولى الدولة التكفل بنفقات تدريس الأطفال المنكوبين حتى يصبحوا قادرين على التكفل بأنفسهم.