الديوان الملكي: تخصيص 120 مليار درهم لإعمار المناطق المتضررة من الزلزال             صدمة الزلزال لم تُثبط الرياضيين المغاربة..تألق على مختلف الواجهات             تهم أخنوش..وصفة غير حكومية لإعادة إعمار مثالي وتكريم شهداء الزلزال             على عهد مديرها الجديد عارف.."لاماب " ترفع شعار: كم مسألة قضيناها بـ"مصدر"             الستاتي..الكمنجة الأصلية.. في زمن الكاسيط            طريقة سحرية لإعداد طاجين مغربي في زمن الغلاء            الفايد : نجوع كي تشبع فرنسا..طفح الكيل            بعد هزيمة إسبانيا والبرتغال...بونو في مهمة خاصة           
رصي راسك

أسرار شعب الملاحم الذي قهر زلزالا بقوة 7 على سلم ريشتر

 
الشوارع TV

الستاتي..الكمنجة الأصلية.. في زمن الكاسيط

 
عين الإبرة

السلطة تكافح طحالب بشرية حاولت التغوط على التضامن

 
تمغرابيت

ماكرون يخاطب المغاربة و"الشوارع" ترد بكلمة واحدة: إخرس

 
البحث بالموقع
 
المغرب الرسمي

الديوان الملكي: تخصيص 120 مليار درهم لإعمار المناطق

 
مجتمع مدني

صحافة مواطنة.."الأعمال الاجتماعية " تتبرع بـ 200 ألف


زيان يدعو من سجنه إلى اعتبار ضحايا الزلزال "مكفولي

 
أسواق

"السياق الدولي" يمثل أمام البرلمان المغربي لتفسير غلاء

 
ما رأيكم ؟

قتل شبابنا قرب السعيدية: الجريمة و ما وراءها ...!

 
فوانيس

سفر في ذاكرة معلم: لاهجرة لألمانيا..قطيع الأغنام

 
ميديا

على عهد مديرها الجديد عارف.."لاماب " ترفع شعار: كم

 
رياضة

صدمة الزلزال لم تُثبط الرياضيين المغاربة..تألق على

 
لا تصدقوا

تهم أخنوش..وصفة غير حكومية لإعادة إعمار مثالي وتكريم

 
 

حُق لأردوغان أن يمد رجليه..ديمقراطية تركيا: خشونة "يـوك"ّ اقوالب "يـوك"


أضيف في 28 ماي 2023 الساعة 55 : 23



أحمد الجـَـــلالي

فعلها رجب طيب أردوغان مرة أخرى وفاز في انتخابات صعبة كانت اختبارا حقيقيا له ولحزبه.

قالوا عنه إنه يهدد الديمقراطية التركية بنزوعه للحكم الفردي فتخلى عن "ديكتاتوريته" المزعومة غربيا وذهب بخطى الواثق إلى الجولة الثانية وفاز على كليشدار أوغلو.

سيبقى أردوغان يحكم تركيا لخمس سنوات مقبلة. حق للرجل أن يمد رجليه في القصر الرئاسي العثماني الفخم ويواصل تطبيق سياساته التي ميزتها البراغماتية والمصلحة الوطنية واستقلالية القرار دوليا.

تنفس "سلطان"تركيا وحزبه الصعداء فيما كتم الغرب ــ الغيور على الديمقراطية يا عيني ــ كتم غيضه متحسرا على فرحة لم تتحقق و جاثوم على أنفاسه أصر أن يبقى نصف عقد آخر.

كان بوتين أول المهنئين لأردوغان بفوزه ولخص كل شيء حينما أعرب للرئيس التركي عن يقينه بأن اختيار الأتراك له مرة أخرى يدل على صواب سياساته الخارجية. بوتين بلا شك سعيد ببقاء حليف إقليمي كبير مثل اردوغان على رأس دولة محورية مثل تركيا.

أول المهنئين العرب كان أمير قطر، فيما ينتظر أن تتقاطر التهانيء بلغة الضاد على رجب طيب..ولو من باب المجاملة الدبلوماسية ورفع العتب، إذ ليس خافيا أن كثيرا من الأنظمة العربية ليست سمنا على عسل مع أردوغان "الإسلامي".

هناك أسئلة تفرض نفسها في هذه المناسبة:

لماذا اهتم العالم بانتخابات تركيا؟

بدا جليا أن العالم، سيما الغرب، كان شديد الاهتمام بانتخابات تركيا الرئاسية التي عرفت حرارة ونسب مشاركة غير مسبوقة عالميا. وقد اهتم حلف شمال الأطلسي بطريقته بهذا الحدث فسبقت استطلاعات الرأي المبشرة بسقوط اردوغان نتائج صناديق الاقتراع. الغرب سخر ترسانته الدعائية السوداء لصالح كليشدار أوغلو.

وليس سرا ان الغرب كان يمني النفس بطي صفحة تركيا اردوغان وتجربتها الدمقراطية والتنموية التي صارت مزعجة إلى حد أن السياسة الخارجية لأنقرة صارت لاعبا حاسما في النزاعات الدولية الكبرى مثل حرب روسيا على أوكرانيا.

وليس خافيا أيضا أن الغرب يخشى انتقال عدوى تجارب صندوق الاقتراع إلى الجوار العربي فتخرب الأجندات، إذ الغرب "الديمقراطي" يهمه بقاء الوضع السياسي ــ من الماء إلى الماء ــ متحجرا إلى الأبد. هذا التحجر يمنح الدوائر الغربية المرونة المطلوبة لرسم الخرائط وفرض السياسات التي تضمن استمرار مصالحها الحيوية إلى نهاية التاريخ.

 لماذا يتعلق الأتراك بالرئيس أردوغان؟

تصويت غالبية الأتراك لصالح الاستمرارية ليس لأنهم ضد التغيير ولا لكونهم يحبون أردوغان ويموتون في "دباديبه". الأمر أعمق وأعقد من ذلك بكثير: قرر الوعي الجماعي للأتراك منح اردوغان ولاية أخرى لأنهم يعرفون تماما أن من مصلحتهم بقاؤه لخمس سنوات مقبلة للأسباب التالية:

ــ ليكون حائط ضد ما يمثله كليشدار والماكينة التي خلفه من تهديد للنسيج الوطني التركي متعدد الأعراق والنزعات، خصوصا أن حكم اردوغان أخمد العنف الذي عانى الأتراك ويلاته عقودا.

ــ أن يحول دون عودة العسكر إلى حراسة المعبد الأتاتوركي مرة أخرى عبر الانقلابات التي مثلت في السابق شبه رياضة وطنية لأصحاب الدبابات. ومازالت الذاكرة تحفظ جيدا ما حصل حينما حاول العسكر الانقلاب على الشرعية قبل سبع سنوات حينما خرج الشعب ومجموعات أمنية بصدور عارية وأسلحة خفيفة كانت كافية لاعتقال الانقلابيين وإفشال المؤامرة.

ــ أن يعمل على وضع دستور حقيقي لتركيا التي لم يسمح لها منذ قرن على الأقل بأن تصنع قانونها لنفسها، وما أبقيت عليه "دستوريا" كان من صنع الإنجليز...و "تدبيج" الأرمن.

 ماهي خلاصات الدرس التركي؟

لعل أهم ما يمكن استخلاصه من التجربة التركية على عهد أردوغان من دروس يمكن إجمالها في عناوين بارزة:

النهوض الوطني ممكن كلما توفرت له شروط من أهمها وجود نخبة مؤمنة بمشروعها الوطني وقادرة على التضحية من أجله.

مشروع النهضة الوطنية لا حظ له في أي نجاح ما لم يجعل الإنسان هدفه الأول والأخير في كل سياساته، وقد حصل هذا في تركيا إذ يكفي أن نذكر أن أول بند في ميزانياتها مخصص للتعليم، ناهيك عن جودة الخدمات عموما والبنية التحتية الرهيبة التي صارت تنعم بها تركيا واتخذتها منطلقا إنتاجيا عظيما.

النهضة الوطنية القومية لا تقوم على أفكار الأجنبي ولا تعويل فيها على سواعد الغرباء، وقد صمم الأتراك نموذجهم التنموي بأنفسهم وفي تماش مع ثقافتهم الأصيلة.

النهضة الوطنية سياسيا وديموقراطيا ليست غيثا من السماء ينزل كلما اشتهيناه بل ديناميات تنتج تراكمات وقبلها تضحيات بالوقت والجهد وحتى الأرواح مع مشروع سياسي ثقافي مسنود بترسانة للتوعية والحشد والتثقيف.

صناعة الإنسان والاستثمار فيه ينتصب طريقا وحيدا للخروج من براثن التخلف، ولنا أن نقارن بكل موضوعية بين تركيا بداية هذا القرن وتركيا هذا الزمن.

في ظني أن ما حصل من عرض ديمقراطي مبهر في تركيا سيكون انطلاقة حقيقية لهذا البلد ليحجز مكانه عن جدارة بين كبار الكرة الأرضية.

حق لأردوغان أن يمد رجليه ولتركيا أن تفتخر بتجربتها السياسية/الانتخابية..حيث "خشونة يوك"...."قوالب....يوك".

www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



أنا من جيل "الجفاف والخيبات"..هذا هو الحسن الثاني الذي أعرف

"التريبورتور" كوسيلة لنقل الأشخاص لا السلع..حقل لتفريخ كورونا

غدا الجمعة..الذكرى السابعة عشرة لميلاد ولي العهد مولاي الحسن

منتخب "هزيموفيتش" يعود بخفي "سام" من الولايات المتحدة

"العياشة" و"الجمهوريون" خطران يهددان المغرب..أقولها وأجري على الله

فرنسا..الصراع بين التنوع الممكن والتقوقع الهوياتي المفروض..

العزاوي يترجل..غير مسموح لرمزية صاحب "الأحد الرياضي" بالرحيل

حُق لأردوغان أن يمد رجليه..ديمقراطية تركيا: خشونة "يـوك"ّ اقوالب "يـوك"

الغرب يتوق لسقوط أردوغان في أشرس انتخابات رئاسية بالعالم

حُق لأردوغان أن يمد رجليه..ديمقراطية تركيا: خشونة "يـوك"ّ اقوالب "يـوك"





 
خبر وتعليق

ماكرون فرنسا " عا تا جاء"...الرباط : شكون عيط لك أصلا؟

 
5W

لقجع و "القطاع غير المهيكل"..واش باش تخدم فراش أو دفع

 
ربورتاج

"ماتش" بين مغاربة ومقدسيين على أنف الاحتلال بمعبر

 
خارج السرب

أعضاء حكومة أخنوش يتبرعون بأجرة شهر واحد فقط لا غير

 
تابعونا على الفيسبوك
 
استطلاع رأي
متى ستنخفض الأسعار في المغرب؟

لن تنخفض أبدا
قريبا


 
مدن وبوادي

أحوال الطقس: نشرة إنذارية..زخات رعدية قوية مرتقبة

 
صحراؤنا

جبريل الرجوب..اسأل الجزائر لم تتصرف مع المغرب كبلد

 
فلسطين

المرض يمنع ميارة من زيارة "الكنسيت"..بايتاس: ادعوا له

 
مدن الملح

القمة العربية..الأسد واثق..مركزية فلسطين..زلنسكي ذلك

 
دولي

فجأة..المباحثات "السرية" بين الرياض وتل أبيب

 
ذاكرة

البيضاء تحتضن الملتقى 19 للذاكرة والتراث الثقافي:

 
حوادث

بلقصيري تحت النار...شاحنة إطفاء واحدة..وعامل الإقليم