الشوارع
تابع ملايين المغاربة منذ عقود السينما المصرية، ولا يكاد مغربي يجهل من هو عادل إمام وقد يعدد لك أفلامه بما فيها "التجربة الدنماركية"، اليوم نقف عند التجربة الدنماركية بنكهة الوزير عبد اللطيف وهبي.
فقد أطلقت وزارة العدل، اليوم الثلاثاء، الدليل العملي الاسترشادي حول مناهضة التعذيب.وقال وهبي إن فرصة تقديم هذا الدليل الإرشادي يجسد حرص المملكة على تعزيز الجهود المبذولة في مجال الوقاية من التعذيب ومناهضته.
وتم إنجاز الدليل بشراكة مع المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب تحت عنوان:” واجبات مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملات أو العقوبات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، “دليل عملي استرشادي في ضوء المعايير الدولية والتشريع الوطني والممارسة العملية”.
واضاف وهبي أن وزارته حرصت أثناء إعداد هذا الدليل على استجماع كل هذه الأدوات وتقريبها للمهتم وفق منهجية مبسطة تمزج ما بين الدولي والوطني والتشريعي والعملي في مقاربة ما تفرضه اتفاقية مناهضة التعذيب من واجبات والتزامات أساسية تقع على الدول ضمان التنزيل الأمثل لها.
وأضاف “تشكل هذه الثقافة مرجعية أخلاقية قبل أن تكون التزاما دوليا ووطنيا، إذ ما فتئت المملكة المغربية بكل سلطها ومؤسساتها تعمل على النهوض بها وفق إرادة صادقة ومسؤولية مشتركة على مستويات متعددة.
تعليق:
همسة في أذن مستشار وهبي في الإعلام: قل لوهبي أن يعيد مشاهدة فيلم الزعيم مرارا ــ ولوحده عفاك ــ فالسينما صنعت أصلا لكي نأخذ منها العبر.
WWW.achawari.com
