الشوارع/متابعة
من بين القلاع الحزبية بالمغرب، والتي تصلح لاعتمادها مقياسا "علميا" لبقاء دار لقمان السياسية على حالها هناك حزب الحركة الشعبية ووجهها الأقوى من الملل ــ بتعبير جاك بريل ــ امحند العنصر.
وكما دأب هذا التنظيم العتيق على إطلاق فقاعة قبيل كل مؤتمر له، فهاهي فقاعة جديدة بمثابة زوبعة في كأس شاي صحراوي صغير الحجم تصعد إلى الأجواء العليا للحزب.
فقد أعلن أعضاء من الحركة الشعبية عن ميلاد "حركة تصحيحية" اختاروا لها من الأسامي “تيار التوجه الديمقراطي" ولم لا فالديمقراطية شعار صالح لكل زمن سياسي متكلس ومناسب لإثارة الانتباه في كل مكان حزبي متيبس.
وقال بلاغ غير موقع للحركة التصحيحية إنها ترمي إلى “إيقاف المهزلة”، وتسعى إلى مصالحة تعيد كوادر الحزب التي غادرته.
وانتقد الغاضبون تدبير الأمين العام للحزب، العنصر، للشؤون الداخلية للتنظيم وترتيبات المؤتمر المقرر في يوم 25 نونبر، رافضين تشكيل لجنة تحضيرية ” بمنطق التعيين”.
وبدمه البارد المعهود، رد العنصر، في تصريح للصحافة، على البيان المشار إليه بأن من يقف وراءه “عضو قام الحزب منذ فترة، بتجميد عضويته في فرع تاونات”، مسنودا بـ”شخصين آخرين يتحدران من مراكش وأكادير”، نافيا عنهم أي وزن تنظيمي في أوساط الحركة الشعبية.
www.achawari.com