الشوارع/المحرر
انتظرت الحكومة المغربية و لسانها بايتاس أسابيع طويلة لترد اليوم “فاتح شتنبر”، يعني نهاية شهر غشت الحارق، على التعديل الحكومي الجون أفريكي المفترض، والذي استأثر باهتمام كثير من المغاربة في حين تصرفت حكومة أخنوش بأذن من طين وأخرى من عجين.
وفي يوم فاتح شتنبر فتح الله على باتاس وفك عقدة من لسانه وقال الناطق باسم الحكومة، إن هذه الحكومة منسجمة وتشتغل بنفس مشترك .
وزاد بايتاس، خلال ندوة صحافية أعقبت اجتماع المجلس الحكومي ، أن الدليل على انسجام الحكومة ــ في ظنه ــ هو مصادقتها اليوم على مراسيم عديدة مرتبطة بتطبيق مقتضيات الحوار الاجتماعي.
وتفلسف بايتاس قليلا وأضاف أن التعديل الحكومي إجراء سياسي ودستوري.
وشرح لسان الحكومة الأمر بالبيداغوجيا كما يلي: “على المستوى السياسي، ذلك مرتبط بوجود نقاش حول الموضوع لدى الأغلبية. وعلى المستوى الدستوري، فذلك مرتبط بالإجراءات والتفعيل.. حين يتوفر الشرطان يمكن، آنذاك، الحديث عن التعديل”
تعليقنا: