|
|
"حماية المستهلك" تدعو لعدم استهلاك "فرنسا"..الشوارع توسع قائمة المواد المضرة
أضيف في 24 غشت 2022 الساعة 52 : 00
الشوارع/المحرر
فجأة، شرب محمد كيماوي رئيس الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلك، حليب الأسود والنمور والفهود، و "ظهر" بعد غيبة طويلة، ليقول كلاما كبيرا.
فقد دعا كيماوي لمقاطعة المنتوجات الفرنسية والضغط على الهيئات الوزارية والحكومية لقطع الطريق على الاستثمارات الفرنسية بالمغرب، كرد فعل على توالي شكايات المواطنين المغاربة منذ أشهر إثر رفض القنصليات الفرنسية منحهم تأشيرات السفر إلى ترابها.
وقال كيماوي إن فرنسا لازالت تعتبر المغرب بمثابة مستعمرة تابعة لسلطتها، وإنها لم تستوعب بعد أن الشعب المغربي له سيادته وله القدرة على الرد عليها بطريقته الخاصة، مضيفا أن القنصليات الفرنسية تنتهك القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية بشكل صارخ، حيث تعمد على إجبار المواطنين على أداء مصاريف طلبات التأشيرة وتماطلهم في الرد عليها، غير أن الجواب يكون بطبيعة الحال الرفض، دون إرجاع مصاريف الطلبات التي تم إيداعها لأصحابها، وهو ما يعتبر نصبا وتحايلا على المغاربة.
واعتبر كيماوي أن عدم الوضوح الذي تمارسه فرنسا بشأن النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، يحتاج ردا صريحا من المغاربة عبر مقاطعة منتوجاته بشكل نهائي.
تعليقنا:
"حماية المستهلك" مدعوة للعمل بجد على حماية المستهلك المغربي مما يلي....أيضا:
ــ اللغة والثقافة الفرنسية إداريا وعلميا وإعلاميا لأنها بضاعة فاسدة يستنكف حتى أهلها عن العمل بها في كل ما له صلة بالعلم والتجارة والتصنيع.
ــ البضاعة الإعلامية الرسمية الرديئة وملحقاتها ــ إلا ما ندر ــ والتي تسبب تلوثا قاتلا للرأي العام والذوق العام المغربي.
ــ الأحزاب السياسة المغربية ــ أغلبيتها الساحقة نقصد ــ ثبت علميا أنها مضرة بحاضر ومستقبل البلاد والعباد.
ــ الزبونية والمحسوبية والمحزوبية التي خربت الإدارات وقتلت مصالح الناس وقتلت فيهم الأمل في مغرب آخر ممكن.
ــ الخطاب واللاتواصل الحكومي "البايت" والمليء بالمواد الحافظة المخربة للزمن المغربي والمتسببة في هدر المقدرات الوطنية بشريا وماليا.
|
|
|
|
|
|