إقالة الوزير بوريطة أقل ما يجب للملمة فضيحة “سراويل كولومبيا”

 الشوارع/المحرر

 في وقت مازال الرأي العام المغربي تحت وقع تطبيع العلاقات مرة أخرى بين كولومبيا ومرتزقة “بوزاريو”، استفاق المغاربة على فضيحة غير مسبوقة للدبلوماسية المغربية في عاصمة كولومبيا نفسها.

“أبطال” هذه المصيبة لم يكونوا سوى دبلوماسيين مغاربة كانوا بصدد “الترويح عن الذات “السفلية” مع مومسات كولومبيات التقوا بهن عبر موقع للمواعدة..يعني “الترنديف”.

الطامة التي حدثت ــ ولعل فيها خيرا ــ أن هؤلاء الموظفين الدبلوماسيين الذين يشغلون مناصب حساسة في وزارة سيادية هي الخارجية المغربية، تعرضوا للتخدير وسرقة هواتفهم بما فيها من معلومات لابد أنها غاية في الأهمية أو السرية.

ولا يستبعد أن تكون أشياء أفظع قد حصلت مع “الدبلوماسيين” وهم مخدرون. ولخيالكم الجميل واسع العمل في تصور الممكنات في بلاد تنشط فيها كل أنواع المافيات والأجهزة السرية لبلدان العالم.

 الحصيلة ــ وأبلغ منها الحاصول ــ أن من استأمنتهم الدولة على مصير وطن لم يجدوا مانعا من ترك الجمل الدبلوماسي بما حمل والذهاب إلى أماكن مشبوهة مع عاهرات، والنتيجة فضيحة/كارثة على البلاد وصورتها تنضاف إلى فشل ذريع للآلة الدبلوماسية ــ ديال مول لمقص ــ في جعل كولومبيا التي جاءها للمرة الأولى في تاريخها رئيس يساري “مخزز”، الفشل في جعلها تستمر في فك ارتباطها بأعداء الوحدة الترابية للمملكة.

  فماذا صنع بوريطة أمام هذه الفضيحة؟ وهل تنتظرون يا مغاربة إجراءات تبرد القلب المغتاظ والعقل الساخط؟ تريثوا..عافاكم

كل ما هناك، أن نجلاء بنمبارك، مديرة الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين بالوزارة، قالت إن بوريطة “قرر  استدعاء المعنيين إلى الرباط بشكل فوري، كما أمر بإخضاعهم إلى مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالرباط، وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل”.

هكذا فقط..وكفى الله المسؤولين صداع الراس وحريق الدماغ….

تعليقنا:

من باب “يجب الذي يجب” وبعيدا عن أي تلعبيط تعابير باسم اللغة الدبلوماسية، وأنتم تعرفون جيدا افتقار هذا الموقع للحد الأدنى لأية دبلوماسية عندما يصل الخطر إلى المصالح العليا للبلاد والعباد…الذي يجب برأينا غير المطاع هو التالي:

ــ إقالة أو استقالة بوريطة في أقرب وقت ممكن

ــ إقالة سفيرة المغرب في كومومبيا وتغيير الطاقم هناك بأكمله

ــ إعادة النظر في كيفية تشغيل الدبلوماسيين وعلى أي اساس تستند المسؤولية أو الوظيفة لهذا أو لتلك

ــ أليس غريبا أن المغرب لا يتوفر على أي معهد أو كلية لتخريج الدبلوماسيين؟

ــ واش بان ليكم يا أهل الحل والعقد في إنشاء معهد ملكي مثلا للدراسات الدبلوماسية ويكون مقره بالقنيطرة ملاصقا تماما للمعهد الملكي لشرطة…لأن دبلوماسيا بلا أخلاق ومفتقر لأعلى شروط الحس الأمني …بلاش منو كاع.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد