الشوارع/المحرر
أسابيع قليلة تفضلنا عن عيد الأضحى المبارك، ورغم شعالة اسعار المحروقات وما سببته من ارتفاع مهول في أثمنة المواد الغذائية والأساسية، فإن عدوى الغلاء امتدت إلى أكباش الأضاحي.
ويتناقل المغاربة في كل مدينة وقرية الأسعار القياسية التي وصلت إليها الأضاحي التي يحاولون جس نبض قيمتها المالية قبيل العيد ولسان الحال يقول: القدرة الشرائية تضعضعت واهو العيد قد وصل..وبعده الدخول المدرسي المبشر بارتفاع ثمن الكتب والأدوات بخمس وعشرين بالمائة على الأقل..فما العمل؟
وقد وصلت معضلة ثمن الحولي إلى قبة البرلمان، الذي لن يجد سكانه الأقدمون والجدد أي عناء في شراء أفخم أنواع الحوالا لهم ولنسلهم الكريم، بالنظر إلى الملايين التي يتقاضونها شهريا من أموال دافعي الضرائب من نسل اشعيبة المغلوب على أموره كلها.
ومع ذلك، وحتى لا يقال إن نوابنا و “نائباتنا” مخدامينش، نبه واحد منهم، في سؤال مكتوب، وهو البرلماني نبيل الدخش عن الفريق الحركي ،نبه وزير الفلاحة إلى ارتفاع أسعار الأضاحي، تزامنا مع ارتفاع أثمان المحروقات والأعلاف.
وقال البرلماني في سؤاله/تنبيهه إن العديد من المعطيات تؤكد أن المغاربة سيكونون على موعد مع زيادات في أثمنة الماشية، والتي قد تصل حسب بعض المؤشرات إلى 20 في المائة بسبب ارتفاع كلفة النقل والعلف.
تعليقنا:
حتى لو نبه كل أعضاء الغرفتين مجتمعين إلى هذا الغلاء الفاحش ونددوا ثم احتجوا ثم سخطوا ثم هتفوا ثم صرخوا..بوجه وزير الفلاحة وكل الوزراء ثم ندبوا حناكهم أمام أخنوش فلا تعولوا على أي إجراء حكومي في هذا الاتجاه….لأن مول المازوط مصر على إعادة تربية الشعب الذي قاطع سلعه قبل سنوات قليلة..وبكل الوسائل: المازوط علاين يوصل لربعميات ريال ومتسوقش ليكم وباغيين وزيرو في الفلاحة يرخص ليكم الحولي؟؟ واش بعقلكم.؟؟
