عقدة “العقد الثامن”..الإسرائيليون متشائمون من مستقبل كيانهم

الشوارع/المحرر

على العكس تماما من المعطيات المادية على الأرض التي تؤكد أن الكيان الإسرائيلي بلغ أعلى مستويات العلو على الصعيد العالمي: علميا وعسكريا واستخباراتيا ودعما غربيا فإن المعبر عنه رسميا وشعبيا يزكي عقدة العقد الثامن ويعري القلق النفسي من المصير المرعب القادم.

إن ما سيرد في هذا المقال/الخبر ليس تمنيات وأماني للعرب المهزومين ولا لأعداء السامية ولا هو كلام منجمين وقراء الكف، بل تصريحات من أعلى هرم الكيان إلى أسفله.

سيرا على نهج ما سبقه إليه سلفه باراك، فقد عبر نفتالي بنيت، رئيس وزراء الاحتلال، بصراحة عن تشاؤومه بمستقبل “دولة إسرائيل”  في جو من الخلافات الكبيرة والانقسام الداخلي بين مختلف الفرقاء السياسيين. 

وقال بينيت، أمس الجمعة، في رسالة له بمناسبة مرور عام على تنصيب حكومته التي أعقبت حقبة نتنياهو إن “إسرائيل تقف أمام اختبار حقيقي وتشهد حالة غير مسبوقة تقترب من الانهيار، وتواجه مفترق طُرق تاريخيا”.

وكال بنيت الاتهامات الغليظة  لسلفه نتنياهو والمعارضة بـالعمل على “بثّ السموم والفوضى”.

وعاد بنيت، المؤمن حتى العظم بالتلمود للتاريخ، ليبرز أنهم: “تفككنا سابقاً مرتين بسبب الصراعات الداخلية؛ الأولى بعد 80 عاماً من التأسيس، والثانية بعد 77 عاماً من التأسيس، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة، ونقترب من العقد الثامن، ونقف جميعاً أمام اختبار حقيقيٍّ، فهل سنتمكن من المحافظة على إسرائيل؟”.

وفي السياق التشاؤمي نفسه أكد استطلاع لصحيفة “إسرائيل اليوم”  النظرة المتشائمة العامة التي تسيطر على الإسرائيليين حول مستقبل كيانهم.   .

وقد أظهر الاستطلاع نفسه أن 40% من المستوطنين يخشون على مصير “دولة إسرائيل”.

كما بين الاستطلاع أن 66% من الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما، يفكرون في مغادرة “إسرائيل”، مقارنة بـ 53% من الإسرائيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 عاما.

 

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد