الشوارع/متابعة
اتقدت عشرات الهيئات المدنية ما سمته “السياسة الإقصائية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تنديدها بالسياسة الإقصائية التي ينهجها عميد المعهد مع مختلف الحساسيات الثقافية الوطنية"
واتهمت الهيئات تركيزه بوكوس على انتقا ء "ما يراه مناسبا لسياسته الجهوية التي حولت المعهد لما يشبه الدكان الثقافي الذي يُدِرُّ على المتحكمين فيه الربح على حساب خدمة الأمازيغية التي أسٌس من أجلها المعهد".
ووفق بلاغ مشترك ممهور بتوقيع أربعين هيئة من مناطق الريق والأطلس والجنوب الشرقي “فإن هذا الموقف تم إثر تقييم دقيق لمسار عمل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في عهد عميده الحالي أحمد بوكوس، ودراسة مختلف المجالات التي يشملها هذا الاشتغال منذ توليه للمسؤولية وإلى اليوم”.
ويرى موقعو البلاغ أن “الحصيلة الهزيلة التي راكمها المعهد أيضا منذ عقدين من الزمن والتي كانت مخيبة للآمال ومكرسة لإقصاء الأمازيغية، وعدم إطلاق أي ديناميات فيما يخص إيلائها المكانة الخاصة التي تستحقها بالنظر إلى الإمكانات المادية والبشرية التي تتوفر عليها المؤسسة"
كما شجب البلاغ ما وصفه بالسياسته "البيروقراطية المنغلقة التي لا تترك أي مجال نحو سياسة تشاركية مع فعاليات المجتمع المدني والباحثين والكتاب والمبدعين بالأمازيغية”.
www.achawari.com