يا حراس المعابد..أفسحوا الطريق لصوت العقل وحب الوطن

الشوارع

 يعد الدكتور الشاب امحمد لقماني أحد الأصوات السياسية والفكرية الأكثر عمقا وأصالة داخل حزب الأصالة والمعاصرة. فالرجل يرمز فعلا للمثقف المهموم بالقضايا الحقيقية بين السياسيين الحزبيين. ولطالما يتمرد هذا الصوت القادم من ساحات النضال السحيقة عن المألوف و “المؤتلف” ويجنح إلى الحرية  والانتصار للحقيقة المجردة بدل الارتكان إلى الموجود و “الصحيح سياسيا”.

لقماني، عضو المكتب السياسي للبام، يغرد غير ما مرة خارج سرب “تمحزابيت” فيعانق بكل صدق مفهوم “تامغرابيت”، كما في آخر تغريداته المفعمة بحب الوطن ولإقصاء الأنانية. إليكم نص ما نشر لقماني” بصفحته الفيسبوكية.

 

“حكومة إنقاذ وطني !؟ لنسمها ما شئنا  
و هل البلاد تغرق حتى نطالب بذلك ؟

نعم، البلاد تغرق و يجب إنقاذها. و سيكون من الخطأ القاتل المقامرة باستقرار البلاد و مقايضة هيبة الدولة بحسابات صغيرة أو بتوازنات مرحلية هشة. فالخيارات أمامنا كثيرة و الدستور واضح، و لا يمكن لسلطة الصناديق لوحدها أن تحول دون البحث عن مخارج سياسية تنقذ الاقتصاد الوطني و السلم الاجتماعي من الانهيار. 
و طالما ان المعنويات العامة تكاد تنهار، فلن يكون هناك معنى إطلاقا للشرعية الديمقراطية إذا امتدت حملة المقاطعة إلى الإنتخابات المقبلة و حصرت نسبة المشاركة فيها دون العشرين بالمائة !

الممارسة السياسية الفضلى في تدبير شؤون الدولة تفرض عدم الارتكان الى الهواية و الاطمئنان المبالغ فيه إلى خطاب التهدئة، بل تحتاج إلى بناء قدراتنا على التوقع و الاستباق. في غياب ذلك، سنكون مجبرين قريبا، و في احسن حالاتنا، على الاختيار بين السيء و الأسوء، مع أن المغاربة يستحقون الأحسن و الأفضل، و يتمنون رؤية نعمة بلادهم عليهم”.

 تعليق:

كثر الله من أمثالك في كل مؤسسة وكل حزب وكل جمعية و كل درب وحارة. المغرب بحاجة لمن يخاف عليه حاضرا ومستقبلا، لا من يريد حلبه في كل ساعة وحين.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد