إيقاف 4 دواعش..المقاربة الأمنية فعالة فأين باقي المقاربات؟

الشوارع ــ متابعة

 أوقف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الإثنين 14/05/2018، أربعة موالين لتنظيم الإرهابي المسمى “داعش” ، ضمنهم معتقل سابق في قضية متعلقة بالإرهاب. و تتراوح أعمار الموقوفين ما بين عشرين و سبع وعشرين سنة، وكانوا ينشطون بكل من فاس والدار البيضاء والقنيطرة،  وميدار، التابعة لإقليم الدريوش.

 و حسب بلاغ لوزارة الداخلية فقد أظهرت التحريات الأولية أن العناصر الموقوفة انخرطت في أعمال الدعاية والترويج للفكر “الداعشي”، بالإضافة إلى تحريض معارفهم على القيام بعمليات إرهابية بالمملكة على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم.

و يضيف ذات البلاغ نفسه أن البحث الأولى كشف أن بعض المشتبهين تربطهم علاقات بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، في أفق تنفيذ هجمات إرهابية تستهدف بعض المواقع الحيوية بعدد من مدن المملكة.

وقد مكنت هذه العملية من حجز أجهزة الكترونية و بذلة عسكرية وكتب تمجد الفكر المتطرف.

هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

تعليق:

الخلايا الإرهابية مثل السرطان تتوالد بشكل مستمر، ولولا الألطاف الإلهية وهذه الضربات الأمنية الاستباقية لاشتاقت بلادنا للأمن والأمان الذي لا يعرف قيمته إلا من فقده.

مرة أخرى، نكرر ما سبق أن كتبناه في هذا الموقع: المقاربة الأمنية شغالة بفعالية فأين باقي المقاربات؟ هل تنقصها الإمكانات أم تتطلب مزيدا من الوقت كي تثمر أم ماذا؟

 www.achawari.com

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد