الشوارع/متابعة
طموح الكائنات السياسية بالمغرب لا حدود له، ولا نتحدث عن طموح سوي كما في العالم كله، بل بأصحاب الفضائح الذين لا يرعوون ولا يخجلون…وليس في الدنيا كلها ما يجعلهم يتوارون.
ومن بين نماذج هذه الفصيلة، وزير الرياضة السابق محمد أوزين، المعروف شعبيا وإعلاميا بمول الكراطة، والذي يريد العودة ليس للاستوزار فحسب بل لقيادة “الحركة الشعبية”
فقد قال أوزين في برنامج تلفزي أمس إن قيادة تنظيمه السياسي تبقى طموحاً مشروعاً له ولكل الحركيين والحركيات، خلال المؤتمر المقبل العام الماجي.
وأضاف أوزين “صاحب موهبة الكراطة” أن الطموح لقيادة الحزب ليس هو الأهم، بل التوفر على “إمكانيات “لتعبئة وإقناع الحركيين بذلك.
ويرى مول الكراطة أن “قيمة الحركة الشعبية تكمن في أفكارها النابعة من تمغربيت، أي من المداشر والقرى والجبال، أي المغرب العميق”، وأوضح : “لم نأت بأفكارنا من الشرق ولا من الغرب، بل من المغرب”.
تعليق:
كان الله في عون الأجيال المقبلة التي سترث تراثا “كراطيا” باسم تمغربيت المفترى عليها.