” تا حنا”..الشعار الأبدي في صراع نظام عسكر الجزائر مع المغرب

 الشوارع/المحرر

من يسمع تصريحات الرسميين الجزائريين ــ عبر مترجم طبعا ــ سيظن أن الأمر يتعلق بكلام رجالات دولة حقيقية فيها مبدعون في شتى المجالات ومخططون استراتيجيون، لكن واقع الحال في هذا البلد الجار يبعث على الحزن.

ففي كل خطوة تصرف فيها الجزائر ملايين وملايير الدولارات يكون الدافع الحقيقي هو إما تقليد المغرب أو معاكسته أو التشويش عليه أو تسفيه خطاباته عسى ولعل تحقق بعض المكاسب الدعائية.

آخر ردود أفعال العقل العسكري بالجزائر هو إعلانهم في الناس أن حي على إنتاج اللقاح مثلما فعل المغرب. إنهم يتصرفون كبائع الماء في السوق والذي يجهل كيف ينادي على الزبناء فاهتدى إلى الوقوف قرب بائع آخر، وكلما قال الأخير “الما بارد” رد الأول، عديم الحيلة: “تا احنا..تا حنا”.

 مباشرة بعد دخول المغرب عمليا مشروع التصنيع  المحلي للقاح المضاد لفيروس “كورونا”، بالتعاون مع الصين الشعبية، أعلنت الجزائر ــ في إطا تا حنا ــ  أنها ستسلك الطريق نفسه، وأنها ستدعم التصنيع المحلي للقاحي “سينوفاك” و”سبوتنيك”.   .

 ولهذا، انتظروا في الأيام القليلة المقبلة حملات دعائية لرد الفعل هذا عبر قنوات العسكر وصحفه، ولكن لا تنسوا ــ رغم هذه الصبيانيات ــ أن تدعوا لأشقائنا الجزائريين، يعني الشعب، بالسلامة من كل مكروه والعافية من كل مرض والنجاة من نتائج حماقات حكامهم.

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد