من “الراكل دار “إلى “السالخ ناس”..متى ينتهي العنف المتصاعد ببلادي؟

الشوارع

من أوائل النصوص الإبداعية لصاحب الخبز الحافي قصة “عنف على الشاطئ”، ولو امتد العمر بالمرحوم شكري إلى اليوم لرأى أن العنف أصبح في الشارع وعلى الشاطيء وفي السهل والجبل.

فما أن كان الرأي العام المغربي يتناسى مشاهد “الراكل دار” بحق الأساتذة الذي لاقى بعض العقاب حتى خرج إلينا “راكل ” آخر أساء للمغرب وللقوات المساعدة ولطخ وجه شرفاء السلطات المغربية وجر العار على “أولاد الناس” بكافة أسلاك القوات العمومية.

لكن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان قرر، اليوم السبت، وضع ذلك العنصر  بالسجن المحلي بعدما قرر متابعته في حال اعتقال عقب البحث الذي أجري معه بشأن الوقائع والأفعال المنسوبة إليه، كما ظهرت في شريط فيديو صور بشاطئ الفنيدق.

المعني واسمه (ع.ع)، ظهر في الشريط وهو يعنف شخصا، بضربه وركله. وكان الضحية يحاول ولوج البحر غالبا محاولا الهجرة سباحة إلى مدينة سبتة، قبل أن يجري إنقاذه. وتابعه وكيل الملك بتهمة الشطط في استعمال السلطة ضد الأشخاص بواسطة العنف.

و يذكر أن ما الضحية ما يزال مجهول الهوية، ولم يتقدم بأي شكاية في الموضوع إلى حد الساعة..

إلى ذلك، قرر وكيل الملك بالمحكمة نفسها، متابعة عنصرين آخرين من القوات المساعدة، ظهرا في الشريط ذاته وهما يقفان دون حراك بينما كان زميلهما يضرب ضحيته، في حالة سراح، وبكفالة قدرها 5 آلاف درهم لكل واحد منهما.

وتوبع هذان العنصران بتهمة الإمساك عمدا عن التدخل المباشر للحيلولة دون وقوع جنحة تمس بالسلامة البدينة للأشخاص.

 وحدد وكيل الملك موعد الجلسة الأولى لمحاكمتهم يوم الاثنين المقبل، بالمحكمة الابتدائية بتطوان.

وكان الشريط الذي بث أواسط هذا الأسبوع، أثار ضجة كبيرة في الشبكات الاجتماعية، وعجل بفتح تحقيق قضائي بخصوصه سرعان ما أفضى إلى توقيف ثلاثة عناصر من القوات المساعدة الذين ظهروا في الشريط.

 www.achawari.com

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد