الشوارع
ينتظر أن يصدر الإعلامي وأستاذ اللغة الإنجليزية والقاص رشيد خويا قريبا مجموعته بلغة شكسبير و التي سماها “أحلام الفراشات”.
وتعد هذه التجربة الأدبية لخويا ثمرة مراس في مجال الكتابة في بعدها الإبداعي، إلى جانب إسهاماته المتواصلة في المجال الإعلامي في الصحافة المكتوبة الورقية والرقمية منذ قرابة عقدين ونيف.
ويمزج خويا في أسلوبه السردي بين الطرافة والسخرية والتقاط المفارقات، بلغة السهل الممتنع التي أكتسبها من خلال مراسه في تدريس اللغة الإنجليزية، فضلا عن إتقانه لغات أخرى ضمنها العربية الفصيحة والفرنسية والإسبانية، دون إسقاط الأمازيغية السوسية، وهي لغته الأم.
كل هذا المزيج الثقافي والأكاديمي سيعطي لتجربة رشيد خويا تميزها وتفردها كإسهام تحتاجه كثيرا المكتبات المغربية المفتقرة لإنتاج أدبي باللغة الإنجليزية لكن ينهل من الثقافة المغربية والواقع المحلي للكاتب والمتلقي.
الشوارع تتمنى للزميل والصديق رشيد خويا حظا موفقا وغزارة في الإنتاج والحضور على الساحة الثقافية المغربية التي باتت تشكو شحا مقلقا في منسوب مياه الإبداع.