“الصحفوفة” صونيا مورينو…”سامبريرو” بتاء التأنيث الكاذبة

الشوارع

تتطاير هذه الأيام شظايا فرقعات إعلامية من الضفة الإسبانية في شخص صحفية “تراسل” عددا من المنابر انطلاقا من المغرب.

وبعدما خمد صراخ المدعو “شامبريرو” الذي يزعم التخصص في قضايا المغرب واحتكار المعلومة والسبق في “الأسرار”، أخرج السحرة الذين يهمهم الأمر “سامبريرا” جديدة بصيغة لتعويض الفراغ الكيدي.

المدعوة صونيا مورينو، والتي لا يمكن الفصل في شخصيتها بين المراسلة والمخبرة لكثرة الارتباطات و “التراسل” وكأن رحم الصحافة لم ينجب غيرها، هذه المخلوقة تنشر حاليا على حسابها بالتويتر زقزقات غريبة تحت شعار: النضال والضمير.

مورينو تقول لمن يريد أن يسمعها إن السلطات المغربية ضغطت عليها كي لا تكتب لصالح الصحفي المعتقل عمر الراضي وكأن الرجل يتيم أو ممنوع من الدفاع أو لم يكتب عنه ولصالحه غيرها وبالتالي فمصيره متوقف على ما تخطه يسراها.

مورينو تزعم أن السلطات المغربية حاولت إغراءها كي تكتب لصالح المخزن، وكأن المخزن سيتزعزع عرشه مباشرة بعد أن تنشر صونيا مقالا بصحيفة إسبانية أو أن دوام استقرار النظام المغربي متوقف حصريا على “صمت” صونيا.

ثمة ما تخفيه خرجات هذه الإسبانية والاحتمالات سوف تتكشف مستقبلا، غير أن أسئلة كثيرة يمكن طرحها في هذا المضمار:

ــ لماذا سكتت صونيا حينما تعرضت للضغط أو الإغراء ولم تفضح من فعلوا ذلك بحقها؟

ــ كيف يعقل أنها “صبرت” كثيرا على هكذا سلوك لفترة طويلة وما الذي اضطرها لذلك؟

ــ لم لا نقلب الآية ونقول إن السيدة هي من أرادت الابتزاز وحينما لم يهتم لها أحد صارت تدعي الشرف المهني..؟

ــ أليس في علم النفس “ديال لعيالات” أن بعض النساء حينما يتم تجاهلهن تزعمن أن فلانا يلاحقها أو يتحرش بها، والحال أنه لم يفعل وهي من تمنت لو فعل.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد