الشوارع
وقعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، عقود دعم مشاريع البحث المتعلقة ببرنامج الخوارزمي: الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث انتقت عشرات المشاريع..
وترأس كل من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وإدريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، مراسم حفل توقيع عقود دعم مشاريع البحث، المتعلقة ببرنامج الخوارزمي: الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، بين رؤساء الجامعات، ومديري المؤسسات، التي ينتمي إليها حاملو المشاريع، ووكالة التنمية الرقمية.
وتم انتقاء 45 مشروعا للاستفادة من الدعم، بعد إخضاع المشاريع المقدمة لتقييم علمي من طرف الخبراء المعتمدين لدى المركز الوطني للبحت العلمي والتقني، وآخر قطاعي، أشرفت عليه القطاعات الوزارية، والمؤسسات العمومية المعنية.
تعليق:
أيها السادة عفوا، قبل التصديق على مشاريع الذكاء الصناعي يجب على بلادنا التصدي أولا لواقع “الغباء المتأصل” والمتمثل في عدد من المجالات والأحوال أبرزها:
ــ اعتبار البحث العلمي خضرة فوق طعام، من خلال الميزانية المخجلة المرصودة له،
ــ اعتبار المدرسة العمومية ولغة المغاربة “زايد ناقص” من خلال الارتجالية في الفرنسة والتعريب وما إلى ذلك من شطحات أهدرت زمننا المغربي الذي صار رخيصا،
ــ تدريس مواد لا صلة لها بالواقع ثم التباكي على عدم ملاءمة التكوين لسوق الشغل،
ــ التبجح بالانفتاح على العالم فيما مدرستنا وجامعاتنا وعقولنا رهينة الفرنسية وفرنسا والشرنقة الاستعمارية في تحد للمنطق والعصر والمغاربة قاطبة….
