الرميد وآيت الطالب و أمكراز..وزراء الخطة الحكومية لإحراق معاجم اللغة

الشوارع

بات ملحا في المغرب إحراق كل قواميس اللغة، وتغيير مناهج تدريس اللسانيات والترجمة وكل ما يمت بصلة إلى حقل الفهم والإفهام والمعاني.

فالخوف لا يعني الخوف والهلع لا يفيد الهلع، وكل الأشياء قد لا تعني نفسها، ولكنها تعني أحيانا أضدادها أو مرادفاتها في أسوأ الأحوال. هذا ما تقوله وقائع أمس واليوم.

وزير حقوق الإنسان لا يؤدي واجبات الضمان الاجتماعي لموظفته الراحلة طيلة عقدين ونصف العقد تقريبا، ومع ذلك فهو “راجل مزيان” ووزير لحقوق الإنسان. هل حددتم معنى حقوق الإنسان..يا بني الإنسان؟

وزير الشغل، مشي شغلو أن تشتغل الكادحات الفقيرات في زمن الوباء دون الحد الأدنى من شروط السلامة الصحية، الأهم هو أن تدور الحركة الاقتصادية ويبقى “السبليوني” على خاطرو….هل فهمتم يا رعاكم الله ماذا يعني الشغل؟

وزير الصحة، ورغم أن بؤرة لالة ميمونة بحالاتها التسعمائة أعادت البلاد كلها إلى المربع الأول من حربها ضد الوباء، فآيت الطالب يرفض تخويف المغاربة ويستغرب الهلع مما وقع، وهكذا يا سادة يا كرام فقد صار للخوف معنى آخر و “مينينغ” مغاير لما تعنيه العربية والدارجة والأمازيغية مجتمعين.

فقد قال أيت الطالب لمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء إن  “حالات لالة ميمونة كلها بدون أعراض”، مبرزا “أنهم ليسوا في الإنعاش، وأنهم يتلقون العلاج بهدف احتواء الوضع، رافضا ورفض ” زرع الرعب في المغاربة والقول إن الحالة الوبائية غير مستقرة”.

 www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد