الشوارع
يتأكد كل يوم أن المبدأ الإيديولوجي الذي ترتكز عليه حكوماتنا ليس وثيقة سياسية ولا برنامجا انتخابيا وإنما “فلسفة” تستمد روحها من مقولات شعبية، من بينها “آش خاصة يا العريان؟” خاتم نعاماس. وهكذا فلمواجهة فقر الفقراء المسحوقين، وبدل دعم هذه الشرائح المحتاجة لريال اصفر، تفضل الحكومة “الموقرة توقيرا” صرف ملايين اليوروهات..لإحصائهم.
فقد برمجت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية ب”المستشارين”، اليوم الخميس، لقاء لمواصلة دراسة مشروع القانون رقم 72.18 ذي الصلة بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي وإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.
ولا تختلف الأغلبية والمعارضة على أهمية المشروع لمحاولة الإحاطة بجانب دقيق ضمن السياسات الاجتماعية في المغرب، مؤكدة أن دوره سيكون كبيرا في تكامل برامج الدعم الاجتماعي، من خلال وضع تصور موحد لتنفيذها بشكل منصف وشفاف.
وقالت تقارير إعلامية إن حكومة العثماني، بشراكة مع الاتحاد الأوربي، أطلقت برنامجا للحماية الاجتماعية، معلنة أنه سيكلفها أزيد من مليار درهم، وسيكون من أهدافه إحصاء الفقراء في المغرب ليسهل استهدافهم بالبرامج الاجتماعية.