هدية متواضعة لحزب الطليعة بمناسبة “فشل المخزن” في اختبار كورونا

الشوارع

 أقعى كثيرون خلف حواسيبهم، واعتصم غيرهم وراء هواتفهم وأفتوا كثيرا حول سلوكات السلطات المغربية وحاسبوها بمباديء وقيم حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.

أفتى القوم وشجبوا وقيموا المواقف وألقوا اللوم أدانوا واستنكروا أفراد القوة العمومية من اليوسفية إلى بني ملال مرورا بالبيضاء وغيرها من ربوع المغرب، بناء على فيديوهات مصورة أو شهادات موثقة.

لا بأس، لا أحد فوق القانون ولا يجب أن يكون أي مغربي تحت نعال غيرهم باسم القانون أو غيره من اليافطات. لا خلاف هنا.

لكن الرأي والحق لا يستقيم باستماع قاض إلى طرف واحد، كما لا تتضح الرؤية حين تكون زاوية النظر شبهة منحرفة: بكلمة واحدة، لا أحد تساءل  عن دوافع اللجوء إلى القسوة، علما أننا لا نبررها، لكن ما يفعله الطرف الآخر الذي يجب أن ينضبط سلوكيا وقانونيا في الزمن الكوروني المغربي كي لا يهلك شعب بكامله لا قدر الله؟

الصورة ــ رفقة هذا التعليق ــ تغني عن أي كلام حشو: هؤلاء الذين جعلوا من الشارع العام ليس مسرحا فقط لتسكعهم بل حماما في الهواء الطلق لأجسامهم التي حرنت وخرجت لتقترف هذا الفاحش من الفعل والبهيمي من السلوك؟

جاوبونا عفاكم من حزب “الطليعة” الذي أفتى بفشل الدولة في تدبير هذه الجائحة إلى آخر أصغر واحد من “مموني الرفض والاحتجاج على المخزن”؟

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد