تصحيح بالقلم الأحمر..لهلوسات ادريس لشكر.. في هذا الظرف الأغبر

 الشوارع/المحرر

تنفس ادريس لشكر الصعداء أخيرا حين وجد فرصة للتنفس من الاختناق الذي فرضه فيروس كورونا الذي عرى الأحزاب والنقابات تماما ودفع الناس للتساؤل عن مبرر وجودها، هي التي لا تهش ولا تنش ولا سند شعبيا تتوفر عليه ولا قوة اقتراحية بحوزتها.

وقد “تنفس” قبل لشكر أيضا نبيل بن عبد الله وتحدث زعيم “الكتاب عن هذا “المكتاب” الذي أصاب المغاربة، ونسي هو ولشكر أن “مكتوبهم مكتوب” مع الشعب بعد انقشاع هذه الغمة.

وقد شكلت  سلسلة ندوات مؤسسة الفقيه التطواني عن دور الأحزاب في الوقت الراهن منصة قال فيها لشكر ما قال، وكلامنا باللون الأحمر تحت كلامه تعليقا وتصحيحا ونقدا:

 ــ قال لشكر إن على الأحزاب والنقابات والهيئات كلها أن تكون وراء الملك لأننا في حرب

  هذه مسلمة وقولها وكأنك أول من اكتشفها يدخل في باب الزعم  باكتشاف الماء الساخن في سنة الفين وعشرين ميلادية

ــ قال  إننا  اليوم في امتحان تساوى فيه الفقير والغني ويجب أن نعطي للقضية حجمها الحقيقي .

حاشى لله أن يكون الفقير والغني أصبحا سواسية في بلادنا إن كنت تقصد ما يملكانه من أموال وأرصدة وفيلات وسيارات وقدرة مالية على مسايرة هذا الظرف العسيب، إما إن قصدت المساواة في الشعور بالخوف من الموت ومن الفيروس والمجهول فأنت محق لكن كان عليه أن توضح لو كان هذا بالضبط ما رميت إليه.

ــ قال إن مصحات خاصة غنية معروفة في الرباط ومدن أخرى وأطباء من عيادات خاصة لم ينزلوا الى ميدان المواجهة والمساهمة ونعرف أنهم صامتون

صحيح، وبناء عليه ناد على أطباءك وممرضيك الاتحاديين ليكونوا قدوة ويجسدوا الطرح الاشتراكي..عدا هذا فكلامك سكور خاوية وهضور ليس إلا.

ــ تساءل عن  دور هؤلاء إن لم يحضروا ويساهموا علما أن هناك من أخذ بسخاء  صفقات بالملايير وقروض مهمة  لشركاتهم ومكاتب دراسات جنت الاموال الطائلة من الدولة

ونحن نتساءل معك الدور الذي بقي لكل الأحزاب اليوم ــ إن كان لها أصلا في الماضي ــ وأنتم عاجزون عن إنتاج فكرة واحدة خلاقة..لا تقل إن المخزن يمنعكم لأن المخزن واقف حسكة بكل ما أوتي من قوة لينتصر على الجايحة الكحلة مهما كلف الأمر من تضحيات وقرارات مؤلمة.

ــ قال إنه في حالة تمديد فترة طوارئ ستحتاج  البلاد الى تضحيات أخرى وأموال طائلة تصرف من أجل ضمان العيش والاستقرار والطمأنينة لأجل هذا الوطن و المطلوب المزيد من مساهماتنا في دعم هذا المجهود الشعبي خاصة الميسورين منا.

عفاريم عليك با ادريس “الميسورون منا” هم بيت القصيد ومربط الفرس: بصفتك برلمانيا و “زعيما” هل طرحت يوما علنا مشروع قانون لفرض الضريبة على الثروة؟؟ هل ساهمت أنت من مالك بصفتك من “الميسورين منا” في صندوق الجائحة؟

طلب إليك ولأمثالك ولحزبك وباقي الخردة السياسية: ها العار اعطيونا التيساع..ها حجر العافية سكتوا..ها حجر الجمر يلاما انسحبوا وخليو ولاد الشعب يدبروا أمرهم في كل الحروب الحالية والقادمة.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد