أقدم كورونا أصابت المغرب والمغاربة هي فرنسا وتريكتها

الشوارع/ المحرر

مرت على المغرب الكثير من المآسي والجائحات عبر تاريخه الممتد. لكن المغرب الأقصى تخلص منها جميعا وتعافى وأكمل طريقه، إلا وباء ابن تسعين كلب بقي جاثما على أنفاسه.

هذا الوباء إسمه فرنسا، وفي رواية أخرى “ماما فرنسا”.

بدأت قصتنا مع وباء ما وراء البحار هذا مع الاحتلال الغاشم الذي سلطته علينا الامبريالية..وصبر أجدادنا وقتلوا وقاتلوا حتى حصلوا استقلال بقي منقوصا من أطرافه شمالا وجنوبا، وبقية القصة تعرفونها.

لكن تسلط السرطان الفرنسي على خلايا جسمنا الاقتصادي والثقافي والإعلامي ظل يشتغل بنشاط طيلة عقود عديدة، وأخطر ما ثبت هذا المرض فينا وعلينا هو حزب فرنسا، أو لنقل تريكتها التي استحكمت في لساننا وقراراتنا ونابت عن طابور ليوطي ومن بعده.

ــ في الاقتصاد لهم الأفضلية دوما وأبدا….علاش؟

ــ في الإدارة لغتهم مقدسة وتأتي بعدا العربية والأمازيغية..لاش؟

ــ في الثقافة والإعلام الحظوة لأبواق تنطق بلغتهم وحصة الأسد من الإشهار لها أولا ولإعلام البلاد بقايا الفتات…ياك لاباس؟

ورغم كل هذا الدلال لطابور فرنسا التي أصبحت في ذيل الأمم المتحضرة فإن باريس يصعب إرضاؤها..وهاهي في عز الجائحة الكونية لم يعجبها العجب في شهر رجب هذا ولن ترضي في رمضان وما بعده…أش واقع؟

ــ باريس غير راضية لأن المغرب أمسك مصيره بيده وقرر إغلاق الحدود وجمع وطوا..بينما هم يريدون أن نتبعهم ونأتي بعدهم في كل قراراتنا..

ــ إعلام فرنسا مثل “لوموند ديماغوجيك” و”لوبسير” لي مخدامش فابور..يقطران الشمع الحارق على سياسة المغرب في هذا الظرف وغير راضين كون مواطنيهم تلقوا علاجا وتعافوا تماما بمراكش…ياك نعاماس نداويوهم معجبكمش الحال..نسمحوا فيهم الويل لنا؟…ينعلو بوها قاعدة ولي علمها ليكم

المحزن ليس ما تقدم عليه فرنسا في حقنا لكن المؤلم أن تصمت تريكتها بين ظهرانينا صمت الأبالسة..إن عقلهم الباطن/الباطل ينصحهم بالتريث وعدم التسرع لأن عقيدتهم المستغربة ترهنهم عبيدا للمستعمر، متكؤهم وموئلهم من دون رب الأكوان.

أستغفر الله العظيم من كل استعمار رجيم.

www.achawari.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد