فلتتجسس إسبانيا..استرجاع سبتة ومليلية المحتلتين أمر حتمي

 الشوارع

وفق دراسة استراتيجية لجامعة غرناطة أن الجيش المغربي حقق قفزة نوعية في التسلح لكنه لا يشكل خطرا على اسبانيا في مدينتي سبتة ومليلية، بل يركز على مواجهة التهديد الذي تشكله الجزائر و البوليساريو.

  و صدرت الدراسة نهاية الشهر الفائت عن مجموعة الدراسات الخاصة بالأمن الدولي   وتحمل عنوان “تحديث القوات البرية المغربية: معطيات متداخلة من أجل رؤية استراتيجية”.    

  ولاحظت الدراسة نفسها  تمركز القوات البرية المغربية في الشمال الشرقي الى الجنوب الشرقي حتى الجنوب من البلاد، وهذا يدل على أن الهاجس الكبير للجيش المغربي ــ حسب معدي الدراسة ــ هو ما تشكله الجزائر والبوليساريو من مصدر الخطر.

إلى ذلك، ترصد الدراسة غياب تمركز القوات البرية المغربية قرب مدينتي سبتة ومليلية السليبتين. وتشير الدراسة في هذا الصدد الى أن أكبر تمركز للدبابات بالقرب من إحدى المدينتين هو ذلك الذي يقع على مائة كلم من مليلية في الشمال الشرقي للمغرب.  

وخلصت الدراسة الى عدم وجود ضغط عسكري على سبتة ومليلية. ومع هذا،، تدعو الدراسة إلى الأخذ بعين الاعتبار تطوير المغرب قواته البرية بسبب سهولة تحركها وانتقالها من منطقة لأخرى، في إشارة الى احتمال سهولة تحريك القوات المغربية لحصار عسكري على مليلية في حال وقوع أزمة.

تعليق:

أكبر جيش أغفلت الدراسة السبليونية أخذه بعين الاعتبار هو ملايين المغاربة الذين لن ينسوا أن لهم مدينتين سليبتين تحت أقدام الامبريالية الغربية.

 سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان محتلتان واسترجاعهما بالسلم أو الحرب أمر واقع لا محالة. الباقي تفاصيل.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد