الشوارع
أعلن الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ، اليوم ما سمي ”صفقة القرن” بين الفلسطينين والكيان الصهيوني، وذلك بحضور نتنياهو ، أكدت على ان القدس عاصمة لاسرائيل ودعا الى حل الدولتين بشرط الاعتراف باسرائيل دولة يهودية.
وقال ترامب اليوم الثلاثاء فى البيت الأبيض إننا نخطو خطوة كبيرة باتجاه السلام وأن الشعب الفلسطيني يستحق فرصة لتحسين مستقبله .
وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو فى واشنطن أن صياغة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين مهمة صعبة ومعقدة، وأن خطته للسلام مختلفة تماما عن الخطط السابقة ورؤيتي توفر فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين، وسنعمل على تحقيق اتصال جغرافي بين أراضي الدولة الفلسطينية.
وتابع ترامب إن اسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام ، وأن القدس ستظل عاصمة غير مقسمة لإسرائيل .
وأكد الرئيس الأمريكي أن “خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام”.
وأضاف ترامب: “الشعب الفلسطيني يستحق حياة أفضل بدلاً من أولئك الذين يستغلون وضعهم من أجل نشر العنف والإرهاب”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “بحسب الرؤية فإن القدس ستظل العاصمة غير المقسمة لإسرائيل وهو أمر قد اعترفت به بالسابق” وأن ترامب إن نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر.
وقال ترامب “اليوم اتخذت إسرائيل خطوة عملاقة نحو السلام… بالأمس أبلغني رئيس الوزراء نتنياهو بأنه مستعد لتبني الرؤية كأساس للتفاوض المباشر”.
وقال ترامب: قلت للرئيس الفلسطيني إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة.
وتابع الرئيس الأمريكي: “الرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي”.
أما نتنياهو، فقال في كلمة بعد الإعلان عن “صفقة القرن”، إن هذا يوم تاريخي يذكرنا بعام 1984 عندما تم الاعتراف لأول مرة بدولة إسرائيل.
تعليق:
ــ صفقة قرن أو مسخ القرن لا فرق، فلا شيء على الأرض تغير: فلسطين تحت الاحتلال بالصفقة أو بلاها
ــ الحقيقة أن هذه الصفقة لها حسناتها لو قلبنا الصورة، وهي باختصار:
ألف: نهاية الوهم المسمى اتفاقات أوسلو وكشف عباس وجماعته تحت شمس الحقيقة
باء: نهاية الوهم ومفاوضات الذل تعني فتح الباب أمام مقاومة الشعب الفلسطيني كله، إذ لم تبق للسلطة حجة ولا ذريعة
جيم: نهاية التنسيق الأمني، وهو المدخل لخنق الضفة والقطاع يوميا
دال: لن تمر لا صفقة ولا غيرها مادام الشعب الفلسطيني يقدر بالملايين في الداخل المحتل والخارج
هاء: اليمين الصهيوني المتطرف يعي جيدا أن هذه الصفقة لا تخدم طموحاته لأنها ستعجل بالمقاومة في شرق أوسط ملتهب ومفتوح على كل الحروب
ــ أما مدن الملح من السلطة إلى الكويت، مرورا بالمملكة السلمانية..فلا تستحق حتى الإشارة.
www.achawari.com