إنهم ينهشون المغربيات..من بلاد فرانكو إلى أراضي بني عبس

الشوارع

“…استمعت الأربعينية فاطمة الحاضي، خلال العامين الماضيين إلى شكاوى عدد من زميلاتها كن ضحايا لممارسات مشينة لبعض أرباب العمل ضد عاملات موسميات أثناء وخارج فترات العمل، قائلة “ممارسات التحرش الجنسي بالعاملات الموسميات سواء المغربيات أو غيرهن من الجنسيات منتشرة في الحقول الإسبانية”.

ولم يكن أمام صديقاتها اللائي تعرضن للتحرش الجنسي، غير اختيار أحد ثلاثة حلول، إما أن تقبل بالتحرش حفاظا على عملها وعدم طردها إن هي احتجت، أو تصمت راضية نظير امتيازات معنوية وربما مادية، وهذا الحل سيضع المرأة في متاهات لا تنتهي، أو الشكاية بالمتحرش للسلطات الإسبانية وهذا غير متاح لعاملة موسمية بالكاد تبحث عن لقمة عيش “سوداء” كما تصفها.

ويتفق إبراهيم دخوش، الناشط الجمعوي في إقليم الأندلس الأسباني، مع فاطمة في وقوع العديد من حوادث التحرش، قائلا “وصلني العديد من شكايات العاملات الموسميات”.

وعزا المتحدث عدم تقدم العاملات الموسميات بشكاوى ضد المتحرشين بهن، إلى عوامل كثيرة، أولها درجة الأمية التي تطغى على عدد كبير من القرويات العاملات، وثانيها الخوف من عدم استفادتهن من عروض العمل الموسمية، وثالثها الخشية من وصول الموضوع إلى أسرتها داخل مجتمع قروي محافظ، ورابعها العجز عن سداد تكاليف مقاضاة المعتدي جنسيا”.

ـــ مقطع من تحقيق بموقع “العربي” عن العاملات المغربيات موسميا في حقول إسبانيا.

تعليق:

نسي المحرر أن هناك خيارا رابعا أمام هؤلاء المعذبات في الأرض..الذهاب إلى السعودية للعمل خادمات ببيوت بني عبس وخزاعة..وإن طلبن بأن يعاملن كبشر يعرضن فورا للبيع عبر الإنترنت في سوق نخاسة عنكبوتي جديد يتزامن مع العهد الجديد لولي العهد الجديد محمد بن سلمان.

يقع كل هذا لبناتنا من بلاد غارسيا إلى بلاد عنترة بن شداد ومسلمة..وكأننا من أفقر بلدان أفريقيا ــ كإثيوبيا الثمانينات مثلا ــ..المصيبة في المغرب  أن الخير كين وكثير ولكن الفقير منين غادي يدوز لو.؟

السؤال الأزلي: أين الثروة؟

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد