صناع القرار بالمغرب..انتخابات 2021..معطيات “زفتاوية” تسبق الموعد

 الشوارع

 خلصت نتائج استطلاع قامت به “شبكة البارومتر العربي” إلى أن 61 بالمائة من المغاربة الذين يتجاوز عمرهم 30 سنة، عبروا عن عدم ارتياحهم للنظام التعليمي في البلاد، فيما ترتفع النسبة لدى الفئة الممتدة عمريا بين 18 و29 سنة إلى 83 في المائة، وتشير معطيات البارومتر العربي إلى أن هذه الفئة  تعد  الأعلى من حيث النسبة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأنجزت الشبكة ذاتها بحثها شمل 11 دولة في المنطقة، وهي:  المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان وفلسطين والأردن ولبنان والعراق وأخيرا اليمن، وذلك بإجراء مقابلات مباشرة مع أزيد من 25 ألف مواطن ينتمي إلى المنطقة، وذلك خلال الفترة بين شتنبر من 2018 وأبريل من 2019.

وعن حرية التعبير، قال حوالي 61 في المائة من الشباب المغربي، بعدم التوفر على الحق الكامل في التعبير عن آرائهم، بينما ترى نسبة 39 في المائة من الشباب أنها تتوفر على ضمانات كبيرة أو متوسطة للتعبير عن آرائها بحرية.

وبخصوص السياسة، فقد أكدت نسبة 77 بالمائة من الشباب المغربي أن لا اهتمام لهم بالشؤون السياسية، فيما عبرت نسبة 23 في المائة من العينة موضوع الدراسة أن لهم إما اهتماما أو حتى اهتماما كبيرا بالسياسة في المغرب.

تعليق:

” 77بالمية ممسوقينش” هو التعبير الأبلغ عن واقع الحال. ولكن هناك زاويتا نظر للموضوع: من جهة، كل ما في الساحة لا يدعو فقط للنفور من السياسة كما تمارس في مغربنا بل بالكفر بها وبألها نهائيا. من جانب مقابل، فالسخط بحد ذاته موقف و نوع من السياسة “الراديكالية” الرافضة للعبة من أساسها.

عموما مثل هذه النتائج نؤلها على أنها ليست مجرد أرقام بل “صفعات” للمتمادين في غيهم وأوهامهم بشأن التسييس والمشاركة السياسية والتصويت. وعلى حكماء البلاد أن يضعوا في الاعتبار كون الـ77 بالمائة المعبر عنها في هذا الاستطلاع ليست الرقم الحقيقي، بل لن نبالغ إن قلنا إن 90 بالمائة تجعل من يقول بها متفائلا…

الوضع أكثر قتامة مما توصلت إليه شبكة البارومتر العربي..لأنكم لو استشرتم البارومتر الشعبي المغربي لصدمكم بما لا تتوقعون…حريرة 2021 لا يعلمها سوى علام الغيوب.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد