الشوارع
خرائط جديدة ترسم حاليا في الشرق الأوسط ومعها يتم ترسيم قواعد حديثة للاشتباك والحرب والسلام. وتأتي هذه التطورات التي سيكون لها ما بعدها، بعد التغيير الجيوستراتيجي الذي باتت تعيشه منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما على مستوى نقاط تماس خط المقاومة مع الكيان الصهيوني، بفعل صمود الجبهة السورية وتطور قدرات المقاومة اللبنانية والفلسطينية بغزة تحديدا.
ولكن هذا الوضع الذي من سماته انتهاء فترة اقتراف الصهاينة جرائمهم في وضح النهار والهروب بها دون عقاب، لا يعجب كثيرا من كيانات خليج النفط والملح والعار.
فبعد أن ردت المقاومة اللبنانية الصاح للهصاينة بتدمير آليه عسكرية بمن فيها، انتفض وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد بن محمد آل خليفة شاجبا هجوم حزب الله على عساكر الكيان، ولم يكتف كبير دبلوماسيي ” الريتويت” بهذا بل اتهم الدولة اللبنانية ب”التفرج” على التصعيد على حدودها.
وكتب “الوزير” البحريني على تويتر أن “اعتداء دولة على أخرى شيء يحرمه القانون الدولي. ووقوف دولة متفرجة على معارك تدور على حدودها و تعرض شعبها للخطر هو تهاون كبير في تحمل تلك الدولة لمسؤولياتها.
وكان حزب الله اللبناني أعلن مساء اليوم الأحد فاتح شتنبر تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، بينما ردت إسرائيل بإطلاق النار على جنوب لبنان.
www.achawari.com