أيها المنشغلون بالـ”النموذج..سكان المغرب المنسي: مشاو..داهم الواد

 الشوارع/متابعة

على شاكلة تصميم المقاهي ببلادنا، حيث يجد المواطن بين المقهى والمقهى مقهى ثالثا، على هذا النحو باتت الكوارث تصطف على باب الشعب المغربي.

إلى جانب الكوارث الحكومية والتدبيرية ثمة كوارث طبيعية، وهناك كوارث يمتزج فيها الإهمال الرسمي مع غضب الطبيعة، مثلما وقع مساء اليوم الأربعاء بتلك البلدة  جماعة “إمي نتيارت” ضواحي إقليم تارودانت،حيث فارقت الأرواح البؤساء الفقراء هذا العالم “لايف” اي تحت عدسات مصور من أهل المنطقة، حين بقي الضحايا محاصرين عالقين فوق جزء من بناية كانوا يعاينون من فوقها وقائع مقابلة في كرة القدم تحولت من “الروح الرياضية” والفرجة إلى صعود الأرواح إلى بارئها، بسبب سيول جارفة مباغتة، لا منقذ هب لنجدتهم منها ولا طائرة/ مروحية حلقت.

 ووثق شريط فيديو للحادث المؤلم  الرعب  والذهول اللذين عاشهما أهالي القرية وهم يتابعون لحظة بلحظة أخوانهم فوق سور يطلبون النجدة وينطقون بالشهادة تحسبا للموت الذي أتاهم عبر سيول الفيضان   إلى أن أخذهم الموت “على المباشر” وترك في الأثر قلوبا مفجوعة وصرخات أكباد احترقت بمياه السيل تردد: “امشاو..امشاو”.

  وقالت السلطات المحلية في بلاغ ها، كشفت إنه تم انتشال 7 أشخاص وإن الأبحاث جارية بحثا عن مفقودين محتملين.

إلى ذلك، نقل عن الهيأة المغربية لحقوق الإنسان بتارودانت أن الكارثة وقعت بينما كان دوار تيزرت يتابع مقابلة في كرة القدم بملعب  في جانب الوادي، قبل أن يفاجأ من كانوا يتابعون هذا النشاط الرياضي في عين المكان بسيول جارفة لم تر المنطقة مثيلا لها منذ عقود.

  وعلى الصعيد الرسمي، قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن فاجعة “إمي نتيارت” إنّ الجهات المسؤولة والسلطات المحلية تُتابع عن كثب تداعيات الفاجعة، وتعمل على حصر الخسائر البشرية والمادية.

ونشر العثماني، من خلال حسابيه على “تويتر” و”فيسبوك”:  أسأل الله الرحمة والمغفرة لمن قضوا في هذه الفاجعة وأتقدم بأحر التعازي والمواساة لذويهم”.

 تعليق:

سؤال بسيط وغبي نوجهه للدولة والحكومة والقوات المسلحة والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة والشعب والشباب والشيوخ والمتعلمين والأميين ولسكان الأرض وباقي الكواكب التي نعرف والتي نجهل:”هوما صنعوا الهيليكوبطيرات لاش؟؟”

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد