البهرجة والدعاية لن يخفيا الفشل الفضائحي لمسؤولي الرياضة بالمغرب

 الشوارع/متابعة

انطلقت أمس الإثنين دورة الألعاب الإفريقية الـ 12 (الرباط 2019)، التي تستضيفها بلادنا من 19 حتى 31 غشت الحالي،وذلك بمشاركة 54 دولة إفريقية.

وسيشتد التنافس بين  آلاف المشاركين في هذه الدورة القارية، وذلك من خلال 301 مسابقة في 26 رياضة مختلفة.

 وغير خاف رهان مسؤولي الرياضة المغربية على هذه الدورة الأفريقية ليس لحصد الميداليات فحسب وإنما لاستغلال هذا الحدث الرياضي الذي رافقته بهرجة كبيرة، من اجل دفع الجمهور المغربي الناقم على المستوى الرياضي البئيس الذي انحدرت إليه رياضاتنا كلها وفي مقدمتها كرة القدم و ألعاب القوى.

 وقد لاحظ كل متتبع للرياضة ولتحركات وجوه نكبتها على الصعيد الإعلامي منذ نكسة المنتخب الوطني بمصر، كيف ازداد منسوب “الطلاء الدعائي” على حيطان وزارة الرياضة وجامعة الكرة، وفوق وجهي الطالبي العلمي ولقجع.

كل هذه البهرجة وكل هذا اللغط لن يفيد في إخفاء الفشل الفضائحي لمسؤولي رياضاتنا، ولن يفلحوا عبر هذه الشطحات واللقاءات سوى في ربح بعض الوقت للبقاء في قمة هرم المسؤولية، في بلاد يشهد ملكها على فشل نموذجها التنموي.

أليست الرياضة ركنا قويا من أركان التنمية في كل بلدان المعمور؟

 WWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد