دعوة أممية للتحقيق مع ابن سلمان..ومشهد مرعب لتقطيع خاشقجي

الشوارع/وكالات

أعلنت “أنييس كالامار”، المقررة لدى الامم المتحدة الأربعاء في تقريرها أن هناك أدلة كافية تربط ولي عهد السعودية بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي  أكتوبر الماضي، داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، مطالبة بتجميد الأصول الشخصية للامير في الخارج.

وتأتي نتائج التقرير الذي أصدرته المقررة المستقلة للأمم المتحدة المعنية الخاصة  بالإعدامات التعسفية والقتل خارج نطاق القانون بعد تحقيق استمر ستة أشهر.

ودعت كالامار الامين العام للأمم المتحدة الى فتح تحقيق جنائي رسمي في القضية. وكالامار خبيرة مستقلة ولا تتحدث نيابة عن الأمم المتحدة.

واعتبر عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية أن التقرير يتضمن  تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته”.

  لكن كالامار قالت في تقريرها إنّ تحقيقها “حدد وجود أدلة موثوق بها تستدعي مزيدا من التحقيق في المسؤولية الفردية لمسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.

    وتابعت  كالامار أن “الاستنتاج الوحيد الذي تم التوصل إليه هو أن هناك أدلة موثوقا بها تستحق مزيدا من التحقيق، من جانب سلطة مناسبة، إذا تمت تلبية الحد الأدنى للمسؤولية الجنائية (…) حول المسؤولية الفردية لكبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم ولي العهد “

 وقالت إنها عثرت على أدلة أنّ “خاشقجي نفسه كان مدركا تماما لسلطات ولي العهد وكان يرهبه “

  ووجد التقرير أدلة تشير إلى أن مسرح الجريمة “تم تنظيفه بدقة بل حتى بحرفية الطب الشرعي”.

وأوضح التقرير ان هذا يشير إلى أن “التحقيق السعودي لم يتم بحسن نية وأنه قد يرقى إلى عرقلة للعدالة”.

 وقالت كالامار إن قتل الصحافي يشكل “اعداما خارج اطار القضاء” مشيرة الى أن غوتيريش “يجب أن يطلق تحقيقا جنائيا دوليا للمتابعة بدون تدخل أي دولة”.

  كما طالبت كالامار مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في الولايات المتحدة حيث كان يقيم خاشقجي، بفتح تحقيقات في القضية إذا لم يكن قد فعل ذلك “والقيام بملاحقات جنائية داخل الولايات المتحدة كما هو مناسب”.

 وعرضت كالامار التي تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي من جهاز المخابرات التركي، تفاصيل مرعبة حول ما حدث وفق التسجيل في القنصلية السعودية في اسطنبول، قبل وصول الصحافي السعودي ثم بحضوره”.

وورد في التقرير نفسه ها نقلاً عن التسجيل هذا المشهد المرعب: “الجسد ثقيل، هذه أول مرة أقطِّع على الأرض”. بعدها شرحت كالامار أن السلطات السعودية أتلفت على ما يبدو في ما بعد الأدلة، وهذا “ليس ممكنا أن يحدث بدون علم ولي العهد”.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد