الصبار.. من “ممفاكينش” إلى “حرب النسا” والصلاحيات مع بوعياش

الشوارع

دارت الأيام بمحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الداخل إلى عالم المنصاب من باب “ما مفاكينش” فوجد نفسه وجها إلى وجه مع فصل جديد من الصراع، شعبة “حرب النسا”.

ويمثل “النسا”في حرب الذات واللذات هذه أمينة بوعياش، رئيسة المجلس ورئيس الصبار نفسه في العمل. ولما اشتدت وطأة أمينى على الصبار اضطر  لمراسلتها رسميا محتجا على تجريدها إياه من صلاحياته بطريقة غير قانونية.

  وقال الصبار لبوعياش في الرسالة التي سربت للصحافة  إنه  “بلغ إلى علمه أنها وجهت تعليمات شفوية إلى المسؤولين الإداريين بالمؤسسة، ترمي إلى تجريده من صلاحية التوقيع على كافة الوثائق ذات الطبيعة الإدارية والمستندات والمقررات”.

 ويرى “مول ممفاكينش “سابقا  أن الصلاحيات والمهام التي يقوم بها بها بوصفه أمينا عاما للمجلس نابعة من صلب القانون وبالتالي فهي “لا تحتاج لأي تفويض”.

 وورد ضمن رسالة الصبار إلى بوعياش ما يشبه “سلاولي أمدام” حيث دعاها إلى التمهل: “لا داعي للتسرع، علما أنه سيعلن عن التشكيلة الجديدة للمجلس الوطني بما في ذلك الأمين العام الجديد في الأمد القريب”.

تعليق:

وما الحرب إلا تعبير شيطاني عن المصالح المتضاربة. وبلا شك تختفي تحت صراع الصلاحيات بين بوعياش والصبار مصالح، ومن دون شك أيضا أنانيات و “ذوات” تريد الهيمنة والاسترخاء فوق إمكانات وريع مؤسسة كبيرة مثل مجلس حقوق الإنسان.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد