الخليج..”تخريب السفن” أو “الريح الخايب” الذي يسبق “الضراط الحساس”

الشوارع

بسرعة البرق ندد مجلس التعاون الخليجي “بالعمليات التخريبية” التي تعرضت لها سفن تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية أمس الأحد. 

 

وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني في بيان له إن “مثل هذه الممارسات غير المسؤولة من شأنها أن تزيد من درجة التوتر والصراع في المنطقة وتعرض مصالح شعوبها لخطر جسيم”.

 

وكانت الخارجية الإماراتية أعلنت أمس أن 4 سفن تجارية تعرضت “لعمليات تخريبية” قرب مياهها الإقليمية   دون وقوع خسائر بشرية.

 

تعليق:

 

تأتي هذه “العمليات” في وقت “حساس”، وهو التعبير المفضل لدى نخب الخليج، وهو حساس لأن أمريكا ترامب تواصل إرسال حاملات الطائرات وتحشد لحرب ضد إيران، فيما إيران الفارسية والتي تعتبر الخليج كله فارسيا لن تقف متفرجة بل قادرة على تفعيل “علي وعلى أعدائي” بشكل جدي، وسيكون العرب وعلى رأسهم السعودية أكبر الخاسرين في هذه الحرب المحتملة، والتي يصفها خبراء الحرب والسلم بأنها ستكون حربا عالمية وآخر حروب المنطقة، وستؤدي فيها الامبراطورية الأمريكية ما أدته مبراطوريات سبقتها في التاريخ، حيث وقعت نهاياتها بقراراتها الرعناء، في حروب كانت فاصلة.

 

مجلس التعاون الخليجي، الإطار الفارغ، والذي لا يساوي قيمة المداد والورق الذي وقع عليه الزياني بيانه، صار ومنذ زمان قوقعة فارغة تصفر فيها ريح صرصر عاتية تنذر بالخراب القادم، فهو بمثابة “ختم خشبي” بيد السعودية وأبوظبي فقط لا غير.

 

وعلى نفسها جنت العربان بحمقها وهوجائية قراراتها وتبذيرها التريليونات في النفقات الجنونية على تسلح مخبول ينتهي بصفقات وبقشيش بمليارات الدولارات، وليست صفقة اليمامية سوى مثال حي على هذا.

 

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد