الريسوني ووزارة الداخلية و “صوتك فرصتك..” لتنمية اللاعدالة والاستبلاد

 الشوارع

في تعليق منه عن الأحكام الصادرة بحق معتقلي الريف، خرج  أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،  في حوار له مع موقع “إضاءات” بتصريحات قوية جدا عن وزارة الداخلية المغربية، وعن حكومة العثماني وهزالها.

وقال الريسوني عن الحكومة التي يقودها الحزب الذي هو من مؤسسيه،والمؤثرين فيه عبر جناجه الدعوي/الدعائي، إن “صلاحياتها محدودة، ولم تصنع الحسيمة، ولا هي قادرة على معالجة ملف الحسيمة، ولا يسمح لها بمعالجته، فهناك الصلاحيات الملكية، وهناك وزارة الداخلية، التي هي دولة قائمة بذاتها، ولا تخضع للحكومة ولا لرئيس الحكومة”.

 وأضاف الريسوني طيجب أن يكون ذلك معروفًا، فالحكومة لا تستطيع حتى أن تقترب منها”.

وفي سياق متصل، حذر الفريق النيابي لـ “العدالة والتنمية” بمجلس المستشارين، من تدهور الوضع الصحي لمعتقلي أحداث الحسيمة المضربين عن الطعام.

وقال المستشار  نبيل الأندلسي  في سؤال شفوي بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء، إنه بعد مرور أكثر من 14 يوما من بداية إضراب معتقلي حراك الريف عن الماء والطعام، فإن وضعية بعضهم دخلت مرحلة الخطورة، مؤكدا أن الأمر لا يقبل التأجيل  وعلى الجميع تحمل مسؤولياته بخصوص وضعية هؤلاء السجناء، داعيا إلى طي الملف وإطلاق سراح المسجونين.

تعليق:

كلام الريسوني بصيغة أخرى أو بالفاضح الواضح ييعني: ليس بالمغرب حكومة وأن أم الوزارات قد أطال الله عمرها باقية، وبالتالي فعلى “شعب البيجيدي” الذي صوت للحزب وبوأه المقدمة ألا يلوم أصحاب “السمت الإسلامي”، لأنهم لا حول لهم ولا قوة في كثير من القضايا منها ملف الريف والأحكام الصادرة…

ــ للريسوني كمواطن مغربي وفقيه ومثقف وسياسي أن يفكر ويعبر كما يشاء، ولكن من باب المسؤولية والدين والتقوى أن يكمل تفكيره وتعبيره ويدعو “الإخوان” إلى الاستقالة أو القول جهرا: احنا مشي هوما احنا غير شبهنا لكم..فلا نحن في الحكومة ولا في الحكم، وبلغة عربية قحة: ليس لنا لا في العير ولا في النفير، اعذرونا فنحن طراطير.

نغتنمها فرصة لنسأل أصحاب “صوتك فرصتك..”:  أين أنتم اليوم من “محاربة الفساد والاستبداد”؟

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد