بن صالح “غير صالح”.. والجزائر تخطو نحو فرض سيسي عليها

الشوارع/متابعة

أعلن “الرئيس” الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، أن موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة ببلاده ستكون بتاريخ الرابع من يوليوز المقبل.

وأصبح بن صالح رئيسصا مؤقتا للحزائر بعد تنحية سلفه عبد العزيز بوتفليقة، على إثر الااحتجاجات الضخمة التي عرفتها البلاد و طالبت بتغيير النظام السياسي ورموزه.

 ويأتي هذا الإعلام الرسمي للاستحقاقات الرئاسية في وقت تشهد الجزائر،  إضرابًا عامًا ومسيرات في كثير من مدنها، رفضا من الشعب الجزائري فرض     “عبد القادر بن صالح” رئيسا مؤقتا للجمهورية.

  ويتعبر ملايين المحتجين أن “تولية” بن صالح هذه المسؤولية ما هي سوى    استمرار وامتداد لرموز نظام بوتفليقة في حكم البلاد، وهو النظام الذي أجمع الشعب الجزائري على اقلاعه والقطع مع أساليب إدارته للبلاد.

تعليق:

كما كتبنا منذ الأسبوع الأول لربيع الجزائر فإن السيناريو المصري يبقى واردا، وحذرنا بالتالي من أن سيسيا جزائريا بدأ يطل برأسه وأن فرنسا ستقاتل من أجل أن يبقى النظام الحالي الذي يكرس هيمنتها على الاقتصاد والسياسة والحاضر والمستقبل.

نظن أن الفصل الأول من السيناريو السيسوي قد طبق مع تولية بن صالح وأن الفرق الوحيد في الحالة الجزائرية أنهم غالبا سيتخطون فصل “مرسي جزائري” أي أنه لن يسمح بنجاح رئيس يختاره الشعب بكل حرية ثم يتم الانقلاب عليه، بل ــ اختصارا للوقت والجهد ــ سيمرون مباشرة إلى فرض عسكري/سيسي ليحكم البلاد الغنية بالنفط والغاز..مدى الحياة..أي إلى أن يقرر عزرائيل في أمره.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد