حسن أوريد يجرب مهنة المفتي المحدث بسند “قالت لي أمي”

 الشوارع

 بعد انتصار أوريد لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في المدرسة المغربية، “مدرحا” هذا الرأي المصطف مع التبعية لآل ليوطي بـ”في أفق تمهيد الطريق للغة الإنجليزية”، متناسيا أن منشوراته كلها باللغة العربية الفصحى، وحتى محاصراته لماما ما يستخدم فيها الدارجة أو الفرنسية. بعد كل هذا بقي لحسن أن يجرب دور المفتي.

وفعلا لم “يكذب” الناطق السابق باسم القصر الملكي ” في عيطة” واستغل فرصة لقائه بطلاب وطالبات المعهد العالي للصحافة والإعلام بالبيضاء، فروى لهم كيف تعمد “واحد المرة” إحراج والدته في موضوع علاقتها بالمسيحيين ــ هي التي تربت وتعلمت على يد راهبات مسيحيات في مدينة ميدلت ــ فسألها: «هل الراهبات المسيحيات سيدخلن الجنة أم النار؟»، فأجابته: «لقد كن طيبات، ولا أعتقد أنهن سيدخلن النار”.

تعليق:

أن يدخل البشر النار أو الفردوس الأعلى، بصرف النظر إن كن راهبات أو متصوفات أو يهوديات، أو حمدوشيات أو عيساويات أو سنيات أو شيعيات..فالأمر بيد صاحب الأمر كله، رب السماوات والأراضي، سبحانه وتعالى.

أما تمرير أوريد هذه الفتوى/المجاملة ــ وإن بطريقة غير مباشرة ــ لأخواتنا في الإنسانية الراهبات، ففيه تجريب حقل ليس من اختصاص الروائي ولا السياسي ولا الفيلسوف ولا الفقيه..ولا أي إنسان بالمطلق.

 WWWW.ACHAWARI.COM

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد