معتقلو الريف..إلى محمد أحمجيق:. نبيل خوك ولا عدوك؟

 الشوارع

من سوء طالع المغاربة المحتجين أو المتظاهرين أو المعارضين أو خصوم الدولة أو أصحاب القضايا والمطالب الاجتماعية.. أو سمهم ما شئت..من سوء حظهم توافر ثلاثة عوامل، لو قدروها حق قدرها وعرفوا مستوى بشاعتها لغنوا مع المغني “لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت”.

ــ أول هذه العوامل، ذاكرة دجاجية تلوذ بها تلك “الجماهير” التي تكون أول من يدفعهم إلى التصادم مع الدولة، أو أطراف فيها.

ــ ثاني هذه العوامل،محامون في الغالب غير محترفين أو أنانيين تختلط عليهم المحاماة كمهنة دفاع براغماتي لا يبتغي عن مصلحة الموكل حولا وقضايا شخصية أو فئوية صرفة.

ــ ثالثة الأتافي، مزايدون حالمون يزيدون المسجونين “تغراقا”، لكنهم معذورون إلى حد ما، ماداموا خارج أسوار السجن، ومن يده في الماء ليس كمن تكوي النار أصابعه.

وكمثال على المزايدة و”التعنزيز” الذي لا يمكن أن ينفع معتقلي الريف، ما أقدم عليه شقيق المعتقل أحمجيق، ردا في الغالب على تصريحات الوزير الرميد حول مخرجات الممكنة لهذه المعضلة، ومن بينها القيام بمراجعات وطلب عفو.

فقد أكد محمد أحمجيق، شقيق نبيل أحمجيق المعتقل، أنهم لم ولن يطلبوا عفوا عن شقيقه، وفق مضمون تدوينة له اليوم الخميس، جاء فيها “واهم من يعتقد أن نبيلا البريء المظلوم والمحكوم بعشرين سنة سجنا باطلا سيطالب يوما بالعفو عنه أو أن عائلته الشريفة ستنوب عنه في ذلك لا وأبدا.. ولم يكلفنا ذلك ما قد يكلف”.  

 تعليق:

لأن السجن تجربة قاسية وليست تمثيلية أو مزاحا، فينبغي على أهالي المعتقلين ودفاعهم التمسك الجدي بأي خيط أمل و “بلا فلسفة” ففي النهاية النتيجة هي المطلوبة، وأهم نتيجة هي معانقة الحرية.

سي محمد أحمجيق: واش هذاك خوك ولا عدوك؟

WWW.ACHAWARI.COM

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد