منيب/بنكيران/الرميد..الملكية والبرلمان موجودان..فمن دفن السياسة؟

 الشوارع

إذا كان حزب اليسار الاشتراكي الموحد لعب على الوضوح في مسألة مطلب الملكية البرلمانية وأعلنه هدفا استراتيجيا وفق منظوره، فإن نبيلة منيب حين تتحدث عن الموضوع يكون الأمر متسما بالانسجام مع الذات.

المشكل مع “الإخوة الكرام” ديال البيجيدي حيث لا يكاد المتتبع لخطابهم السياسي أن يلوي على اي موقف ثابت من هذه المسألة. فقبل أيام قلائل عبر زعيمهم السياسي/ الروحي بنكيران عن رفضه صراحة لملكية يسود فيها الملك ولا يحكم، وبعده مباشر أطل الوزير المصطفى الرميد ليقول للمغاربة إنه لا مفر من الملكية البرلمانية ببلادنا.

فقد اعتبر الرميد خلال لقاء جمعه بشبيبة “العدالة والتنمية” بالرباط، اليوم الأحد، أن “الملكية البرلمانية تعتبر المستوى المتقدم من التطور السياسي والدستوري الذي سيعرفه المغرب”.

واضاف الرميد أنه  “لا مفر من الملكية البرلمانية بالمغرب.. أي كلام غير هذا فهو خاطئ مائة في المائة”.

إلى ذلك، أوضح القيادي في “البيجيدي” أن “الملكية البرلمانية تبنى على الصح ومثل هذا المطلب يبنى على الأسس المتينة لي خصها تكون فالمجتمع لتنسحب على الدولة وإلى مكانش المجتمع قوي ميمكنش تكون تا حاجة”.

 لكن الرميد ضرب كل شيء في صفر عندما اضاف هذا الاستدراك/ التساؤل:  “لكن هل يمكن بهذه المؤسسات الحزبية والسياسية والنقابية أن نصل بالملكية البرلمانية؟. طبعا لا”.  

تعليق:

الحقيقة توجد في الفقرة الأخيرة من كلام الرميد..والتي مفادها “مكاينش معامن”، وفي رواية أوضح: الملكية البرلمانية موجودة لأن بالبلاد نظاما ملكيا ومؤسسة تشريعية هي البرلمان، أليست هذه ملكية برلمانية؟

الواحد من حقو يخاف على مستقبل البلاد والعباد مع هكذا نخب لا موقف لديها ولا وضوح ولا تجربة و لا أمن ولا أمان معها.العبرة ليست بالتسميات بل بالإنجاز وواقعية وصدقية المشروع المجتمعي والنموذج التنموي الذي أصبح “فاشلا سخفانا” في بلادنا ولا من ينعشه بنفس إنقاذ أو هبة نسيم وطنية تعيد الثقة للناس في الغد المفتوح على كل الاحتمالات.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد